رئيس التحرير
محمد صلاح

النقد العربي: القيمة السوقية للأسواق المالية العربية تحقق مكسباً بنحو 0.40%

صندوق النقد العربي
صندوق النقد العربي
هل الموضوع مفيد؟
شكرا

سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في الثامن والعشرون من شهر يوليو 2023 ارتفاعاً بنحو 0.42 في المائة، ما يعادل 2.06 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 489.33 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في الواحد والعشرون من شهر يوليو 2023. 


وفي هذا الصدد، شهدت غالبية مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي ارتفاعاً في الأسبوع المنتهي في الثامن والعشرون من شهر يوليو 2023، مستفيدة من بدء إعلان الشركات المدرجة في عدد من البورصات عن نتائج أعمالها نصف السنوية التي جاءت إيجابية في معظمها خاصة في قطاع البنوك.

وفي هذا الصدد، سجلت تسع بورصات عربية ارتفاعاً في مؤشراتها نتيجة الارتفاع المسجل في قطاعات البنوك والاتصالات والخدمات المالية وخدمات المستهلك، إضافة إلى قطاع الطاقة الذي استفاد من ارتفاع الأسعار العالمية للنفط للأسبوع الخامس على التوالي، الأمر الذي نتج عنه تحقيق مكاسب على مستوى القيمة السوقية ورفع معدلات السيولة وقيم التداول في عدد من البورصات العربية.

وفي ذات الإطار، عزز ارتفاع مستوى نشاط الاستثمار الأجنبي خلال الأسبوع الماضي تحسن أداء عدد من البورصات العربية. تماشى الارتفاع المسجل في عدد من البورصات العربية مع الارتفاعات المسجلة في الأسواق المالية العالمية، وعدد من البورصات الناشئة، حيث سجلت الأسواق المالية الأمريكية تحسناً في الأسبوع الماضي بسبب تعزيز ثقة المستثمرين بشأن آفاق الاقتصاد الأميركي، بعد إعلان نتائج ‏أعمال شركات قطاع التقنية، وصدور بيانات اقتصادية أسهمت في تعزيز أداء الأسواق.

وفي هذا الإطار، تصدرت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 5.65 في المائة. كما شهدت بورصة قطر ارتفاعاً بنسبة 4.29 في المائة. كذلك سجلت بورصات كل من الدار البيضاء والعراق وأبوظبي ودبي ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.27 و2.25 في المائة. فيما شهدت بورصات كل من البحرين والسعودية وتونس تحسناً بأقل من واحد في المائة.

وعلى صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية، فقد واصلت تحقيقها لمكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بتسجيلها ارتفاعاً بنحو0.40 في المائة بنهاية الأسبوع الماضي، نتيجة ارتفاعها في ثمان بورصات عربية، مقابل تسجيلها تراجعاً في خمس بورصات أخرى. تصدرت بورصة بيروت الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة 5.64 في المائة. كذلك سجلت بورصات كل من الدار البيضاء وقطر ودمشق ارتفاعاً بنحو 2.38 و3.66 و5.26 في المائة على التوالي. في حين شهدت بورصات كل من البحرين وأبوظبي ودبي والسعودية تحسناً بأقل من واحد في المائة.

وشهدت قيمة تداولات أسواق المال العربية تحسناً بنحو 0.13 في المائة، نتيجة ارتفاع قيمة التداول في تسع بورصات عربية، مقابل تسجيلها انخفاضاً في خمس بورصات أخرى. في هذا الصدد، سجلت بورصة بيروت أكبر الارتفاعات في قيمة التداول بنحو 222.23 في المائة. كما شهدت بورصات كل من الكويت ودبي والبحرين وفلسطين ارتفاعاً بنحو 43.39 و51.04 و77.37 و111.10 في المائة على التوالي. فيما سجلت بورصات كل من عمّان وأبوظبي ومصر وقطر تحسناً بنسب تراوحت بين 20.45 و38.28 في المائة.

وسجل حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي تراجعاً بنحو 14.85 في المائة، نتيجة انخفاضه في أربع بورصات عربية، مقابل تسجيله ارتفاعاً في إحدى عشرة بورصة عربية أخرى. في هذا الإطار، تقدمت بورصة البحرين البورصات العربية على مستوى حجم التداول بنسبة 131.81 في المائة. كذلك شهدت بورصة بيروت ارتفاعاً بنحو 121.62 في المائة. 

كما سجلت بورصات كل من أبوظبي والدار البيضاء وفلسطين ومسقط ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 53.08 و71.96 في المائة. فيما شهدت بورصات كل من عمّان والكويت وقطر ودبي ومصر ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 13.47 و37.74 في المائة.

هل الموضوع مفيد؟
شكرا
اعرف / قارن / اطلب