رئيس التحرير
محمد صلاح

خبير مصرفي يعدد مزايا انضمام مصر للبريكس

الخبير المصرفي تامر ممتاز
الخبير المصرفي تامر ممتاز
هل الموضوع مفيد؟
شكرا

قال الخبير المصرفي تامر ممتاز، أن البريكس تجمع لعدة دول تمثل انتاجيتهم ٢٥٪؜ من حجم الانتاج العالمي وبعدد سكان ٤٠٪؜ من عدد سكان الارض أى حوالى ٣ مليار نسمة يتفقون فيما بينهم على التكامل والتعامل بالعملات المحلية دون الاعتماد على الدولار الأمريكي كوسيط في التجارة العالمية والتخطيط لاصدار عملة موحدة بينهم مستقبلا.


وأوضح "ممتاز" إلى أن هذا يعتمد على قدرة الدول حديثة الدخول للمجموعه على تحمل مسئوليات جديدة ومهمة فى تنفيذ الخطط المتفق عليها والالتزام بالمستهدفات والقدرة على اتخاذ الخطوات بالسرعة التى تناسب تسارع المجموعة ككل.    وفي نفس السياق، قال "ممتاز” أن مجموعة البريكس سينضم لها كل من (مصر و إثيوبيا وايران والسعودية والامارات والارجنتين) حيث حرصت المجموعة على ادخال دولا بعينها هى دولا واعدة في المرحلة القادمة وهي المرحلة الفاصلة في حلقات الازمة العالمية حيث نرى قوة اقتصاد (الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا) يمثلون انتاجيات متكاملة صناعية وزراعية وخدمية تمثل حجم لا يستهان به من التجارة العالمية.

ونوه الخبير المصرفي إلى انه على مصر أن تنتهج نهجا مختلفا لانتهاز هذه الفرصة لفتح اسواق لم تكن متاحة من قبل وعلاقات سعودية ايرانية ومصرية اثيوبية تتغلب على كل الخلافات وتحيدها وحدة الأهداف.

حيث تحقق منها المجموعة مزايا في التكامل بينهم منها تلقي الدعم لخلق التنمية وفتح مجال الاستثمارات المشتركة مما يحفز معدلات النمو وانخفاض مستويات البطالة وهو ما يؤثر على مستوى رفاهية المواطن.

 كما اشار تامر ممتاز إلى أن هناك ضرر على الدولار الأمريكي حيث من المتوقع ان الوقت التي ستعلن فيه امريكا عدم قدرتها على سداد ديونها وتلاشي احتياطيات الدول لديها ( وهو ما يطلقون عليه الساعه X ) اقتربت ويعني هذا مفاجأة انهيار قيمة الدولار الأمريكي و تتابع آثار ذلك على الدول المرتبطة بالرأسمالية حيث تتبخر الاحتياطيات والتي تعني تبخر اصول الدول مما له الاثر السلبي على معدلات النمو العالمية.

واشار "ممتاز” إلى أن يحدث الان تغير في موازين القوى للنظام العالمي حيث تظهر القوى المؤثرة لتساهم فى خلق الاستقرار بعدما افسدت الولايات المتحدة الامريكية النظام الاقتصادي العالمي وعاشت على انتاجية الدول المنتجة مقابل اوراق بلا قيمة اسمها الدولار ولم تعالج مشكلاتها مما نتج عنه ازمات متتابعة.

لذا يجب:

١-الاستعداد لرد فعل الولايات المتحدة الأمريكية لاستشعارها الخطر على اقتصادها.   ٢ - ان نقدم ناتجا قوميا متناميا يساهم في نجاح المجموعة بالإنتاجية والمبادرة لأن الأهم هو الاستمرارية بالإنتاجية المثمرة عبر تحقيق المنافع لجميع الاطراف.

هل الموضوع مفيد؟
شكرا
اعرف / قارن / اطلب