رئيس التحرير
محمد صلاح

فوربس: 51.8 مليار دولار إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة لـ 15 دولة عربية في 2022

الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
هل الموضوع مفيد؟
شكرا

قالت مجلة فوربس في تقرير لها ، إن الشركات العالمية أسهمت بدور حيوي في دفع التنمية والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عقود. وحيث يعزز نشاطها المنافسة، تتحفز الشركات المحلية على الابتكار وتحسين عروضها للبقاء في السوق التنافسية، فضلًا عن تعزيز التنويع الاقتصادي.


كما تسهم في نقل المعرفة والخبرة والتكنولوجيا إلى المنطقة والشركاء المحليين، مما يجعلها أكثر جاذبية لمزيد من الاستثمارات؛ إذ تجلب هذه الشركات استثمارات أجنبية مباشرة إلى المنطقة، بما في ذلك تدفقات رؤوس الأموال اللازمة لتطوير البنية التحتية، والتحول التكنولوجي، وخلق فرص العمل، فيتعاظم النشاط الاقتصادي، ويدفع بدوره نحو تطوير الصناعات، وتعزيز قدرات الإنتاج.

في عام 2022، بلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة لـ 15 دولة عربية نحو 51.8 مليار دولار، وفقًا لبيانات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، بينما جذبت دولة الإمارات نحو 22.74 مليار دولار، ومصر 11.4 مليار دولار، والسعودية 7.89 مليار دولار.

وفي عصرنا هذا حيث تشق العولمة طريقها نحو مستويات جديدة، تستكشف قائمتنا السنوية "العالمية تلاقي المحلية" في نسختها الحادية عشرة، كيفية مشاركة الشركات متعددة الجنسيات بفعالية في مشهد الأعمال ضمن المنطقة، وتسهم في الوقت نفسه بتحقيق النمو الاقتصادي والتطوير والتكامل الثقافي.

تضم قائمة العام 103 رؤساء تنفيذيين يقودون 100 مكتب إقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لشركات صُنفت ضمن قائمة فوربس لأكبر 2000 شركة عامة حول العالم (Global 2000) تتخذ 48% منها من أميركا مقرًا رئيسيًا لها، وتتوزع مقراتها الرئيسية في 17 دولة أخرى.

كذلك تمثل المكاتب الإقليمية في قائمة العام 33 قطاعًا مختلفًا، وتركّز على المجالات المتنوعة التي تعمل فيها الشركات متعددة الجنسيات في المنطقة. حيث يتصدر قطاع التكنولوجيا بـ 15 شركة، يليه قطاع الأدوية بواقع 11 شركة، وقطاع السيارات بـ 7 شركات.

وينتمي المسؤولون التنفيذيون في القائمة إلى 41 جنسية، تتصدرها فرنسا والهند ولبنان بـ 10 قادة لكل منها، تليها المملكة المتحدة بـ 8، ثم ألمانيا بـ 6 مسؤولين.

هل الموضوع مفيد؟
شكرا
اعرف / قارن / اطلب