تزايد توقعات التخفيض.. «المركزي» يحسم مصير «الفائدة» اليوم
الكاتب
تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى اجتماعها الدورى، اليوم،
لبحث مصير أسعار الفائدة على الإيداع والقروض، إذ تترقب الأوساط المالية والمصرفية
نتائجه، وسط توقعات بخفض سعر الفائدة، للمرة الثانية على التوالي، عقب تراجع التضخم
إلى مستويات قياسية والبطالة واستقرار سعر الصرف.
وفي استطلاع رأي لوكالة "رويترز" توقع خبراء أن يقرر البنك
المركزي خفض أسعار الفائدة بين 50 إلى 150 نقطة أساسية في اجتماعه المقرر اليوم الخميس،
استمرارا لموجة التيسير النقدي التي بدأت بخفض 150 نقطة أغسطس الماضي.
وتوقع أحد عشر خبيرا اقتصاديا أن تهبط أسعار الفائدة، ورجح 5 منهم أن
يكون الخفض بواقع 100 نقطة أساسية، فيما قال 3 خبراء إنه سيكون بواقع 150 نقطة أساسية،
أما الثلاثة الآخرون فتوقعوا أن تكون بواقع 50 نقطة أساسية.
توقعت منى بدير، كبيرة الخبراء الاقتصاديين في بنك الاستثمار برايم
هولدينج، أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة بواقع 100 نقطة أساسية، وأن يستمر هبوط
التضخم ليسجل أدنى مستوى له خلال أكتوبر المقبل.
وتراجع معدل التضخم الرئيسي في أغسطس إلى 7.5% على أساس سنوي، مسجلا
أدنى قراءة له في ست سنوات، من 8.7% في يوليو.
وقال أنجوس بلير، رئيس معهد “سيجنيت” للأبحاث الاقتصادية بالقاهرة،
إن البيئة العالمية تسودها الودائع وأسعار الإقراض المنخفضىة، لذلك ينبغى أن تستمر
التدفقات إلى أسواق الدين المصرية على قوتها من المؤسسات العالمية.
ورجح أن يخفض المركزي أسعار الفائدة بواقع 150 نقطة أساس، وأن تظل أدوات
الدين المصرية جاذبة للمستثمرين بعد خفض أسعار الفائدة.