محافظو البنوك المركزية يبدون استعدادهم لإنهاء إرتفاع أسعار الفائدة إذا سمحت الظروف
اختتمت في مدينة مراكش المغربية أمس السبت الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي استمرت أسبوعًا.
وتراوحت المناقشات بين آفاق الاقتصاد العالمي المثقل بالديون، والتضخم، والصراعات، وفجوة الثروة المتزايدة بين الدول الغنية والفقيرة، والجهود المتعثرة لمعالجة تغير المناخ.
وأشار محافظو البنوك المركزية إلى استعدادهم لإنهاء ارتفاع أسعار الفائدة إذا سمحت الظروف، على أمل أن يتم ترويض التضخم في النهاية دون هبوط حاد.
واتفق معظمهم على أنه من السابق لأوانه تحديد كيف سيؤثر الصراع في الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي الذي وصفه كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي بيير أوليفييه غورينشا بأنه "يتعثر ولا يركض بسرعة".