UBS تتوقع ارتفاع أسعار الذهب 10% هذا العام مع تزايد التكهنات بخفض أسعار الفائدة
توقع خبراء استراتيجيون في شركة UBS أن ترتفع أسعار الذهب هذا العام. وأن تصعد في نهاية 2024 بنسبة إلى 10% فوق المستويات الحالية على خلفية خفض محتمل في أسعار الفائدة، على الرغم من الانخفاض في بداية عام 2024.
ووصفت مذكرة UBS، صادرة الجمعة، تحركات الأسعار الأخيرة للذهب بأنها "طفيفة" في سياق ارتفاع المعدن الثمين بنسبة 15٪ حتى عام 2023، وقالت إن "قوة محور سياسة الفدرالي الأميركي لا ينبغي الاستهانة بها".
وأفاد خبراء UBS أن السبائك لا تزال فوق المستوى البالغ 2000 دولار للأونصة، متوقعين ارتفاعها إلى 2250 دولاراً بحلول نهاية العام، على الرغم من التقلبات التي قد تشهدها السوق خلال مدة قصيرة.
في مقابل هذه التوقعات الإيجابية، بقيت توقعات Scotiabank حذرة، لكنهم عدّلوا ترجيحاتهم السعرية إلى ارتفاع بنسبة خفيفة. وفي مذكرة يوم الاثنين، قالوا إنهم اعتمدوا أسعاراً أعلى للذهب والفضة لهذا العام والعام المقبل، ورفعوا توقعاتهم للذهب في نهاية العام إلى 2000 دولار للأونصة، من 1900 دولار للأونصة في السابق.
تتأثر أسعار الذهب بعوامل عدة من بينها عدم الاستقرار الجيوسياسي وعدم اليقين في السوق، وهو ما يمكن أن يعزز جاذبية السبائك كأصول "ملاذ آمن"، كما أن أسعار الفائدة يمكن أن تجعل الاستثمارات ذات العائد المرتفع أكثر جاذبية عند رفعها.
وتتزايد حالة عدم اليقين في الأسواق مع عدم تأكيد الفدرالي الأميركي موعد خفض الفائدة الجديد وما إذا كان سيبدأ فعلاً في شهر آذار/ مارس.
ويقلل السعر الحالي من الاحتمالية بنحو 48%، وفقاً لـ FedWatch، بانخفاض من 81% قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوع. هذا مع إصدارين رئيسيين حول النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة في الربع الرابع ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي سيصدر هذا الأسبوع.
ويراقب المستثمرون أيضاً اجتماعات السياسة النقدية القادمة في بنك اليابان يوم الثلاثاء والبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
وصل الذهب إلى عدة مستويات قياسية في أواخر العام الماضي وحقق إغلاقاً قياسياً عند 2078 دولاراً للأونصة، وفقاً لمجلس الذهب العالمي. وربط المحللون هذا الارتفاع بتوقعات أسعار الفائدة والتقلبات العالمية الناجمة الحرب في غزة.
وانخفض الذهب بنسبة 0.26% إلى 2024 دولاراً يوم الاثنين.