رئيس التحرير
محمد صلاح

اتحاد المصارف العربية يفتتح أكبر مؤتمر مصرفي أميركي عربي في نيويورك

الدكتور جوزيف طربيه
الدكتور جوزيف طربيه
هل الموضوع مفيد؟
شكرا
كتب
الكاتب

طربيه: نلتقي مع صناع القرار في الولايات المتحدة الأميركية لحرصنا على مواجهة قضايا غسل الأموال وتمويل الإرهاب


افتتح اتحاد المصارف العربية  أكبر مؤتمر مصرفي أميركي عربي لهذا العام، في المقر الرئيسي للبنك المركزي الفدرالي الأميركي في نيويورك.

ترأس الدكتور جوزيف طربيه رئيس اللجنة التنفيذية في اتحاد المصارف العربية وفد المصارف العربية المشاركة في أعمال المؤتمر الذي شارك فيه الدكتور محمد بعاصيري رئيس مبادرة الحوار المصرفي العربي- الأميركي، والأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، نائب مساعد الوزير الأول في وزارة الخزانة الأمريكية، وبول أهيرن، القنصل العام ونائب الرئيس التنفيذي في البنك المركزي الفدرالي الأميركي في نيويورك مايكل هيلد، مدير الأمتثال للعقوبات في مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي (OFAC) كارلتون موريس، نائب الرئيس الأول وكبير مسؤولي الأمتثال والأخلاقيات في البنك المركزي الفدرالي الأميركي مارتن غرانت ، كبير الباحثين في وحدة الاستخبارات والتحقيقات المالية في البنك المركزي الفدرالي الأميركي السيبد شون أومالي، نائب رئيس شبكة إنفاذ قوانين الجرائم المالية (FinCEN)  وجمال هندي ، الرئيس التنفيذي لشعبة التحقيقات العالمية (GID) في (FinCEN) ماثيو ستيجليتز، رئيس مجموعة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن تيم موير، وكبرى المصارف المراسلة منها:Standard Chartered, Wells Fargo, Citi Bank, JP Morgan, MUFG,BNY Mellon, HSBC  ومحافظي بنوك مركزية وأكثر من 100 مصرفي عربي ومسؤولين من صندوق النقد والبنك الدوليين.

وأكد الدكتور جوزيف طربيه إن الاجتماع يلقي الضوء ومناقشة التطورات المستجدة في الأمتثال، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى دراسة لقضايا الأخرى ذات الصلة التي تمثل مخاوف البنوك الأمريكية والعربية والجهات التنظيمية.

وأكد أن هذه المبادرة تنعقد لتجسد إصرار المجتمع المصرفي العربي وحرصه على مواجهة قضايا غسل الأموال وتمويل الإرهاب بشكل مستمر ومناقشة هذه القضية مع السلطات والبنوك الأمريكية، وذلك لحرصنا على علاقاتنا القوية مع الولايات المتحدة والأسواق المصرفية العالمية، وذلك من خلال البنوك المراسلة.

وأضاف: "أن الحفاظ على علاقات قوية مع الأسواق العالمية يتطلب من القطاعات المصرفية العربية أن تؤدي دورًا حاسمًا في المعركة العالمية ضد غسل الأموال وتمويل الإرهاب. كما أن البنوك العربية، في الواقع، تتحمل مسؤولية وتلعب دوراً أساسياً في حماية ومنع التدفقات غير القانونية للأموال، داخل أو خارج شبكاتها. بسبب عولمة الاقتصادات العالمية، وترابط الأسواق المالية الدولية ببعضها، والتقدم التكنولوجي، وبالإضافة الى التطوير المستمر للخبرات والقدرات التي يتمتع بها غاسلو الأموال وممولي الإرهاب، واستغلالهم لأحدث التقنيات وأكثرها تعقيدًا، أصبحت مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والامتثال أكثر صعوبة. وأدت هذه التطورات الى تعديل وتغير مهمة إدارة المخاطر إلى إدارة الأمتثال."

هل الموضوع مفيد؟
شكرا
اعرف / قارن / اطلب