البنك المركزي: اختبارات التحمل للبنوك تهدف لتطوير أساليب تخفيف المخاطر وخطط الطوارئ واستمرارية الأعمال
أصدر البنك المركزي المصري كتابًا دوريًا بتاريخ 28 مارس الحالى بشأن تعليمات المتطلبات الخاصة بتقرير اختبارات التحمل للبنوك.
وقال المركزي إن اختبارات التحمل تعتبر عنصراً هاماً في إدارة المخاطر، ويهدف تطبيقها إلى إجراء تقييم ذو نظرة مستقبلية للمخاطر بهدف توقع مدى تأثير التطورات السلبية على الموقف المالي للبنك إما نتيجة لتغيرات داخل البنك أو نتيجة تغيرات خارجية متعلقة بالبيئة الاقتصادية التي يمارس فيها البنك أنشطته.
كما تهدف الاختبارات إلى المساهمة في تحديد مستوى رأس المال المطلوب وإدارة مخاطر السيولة وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة لمجلس إدارة البنك لتعزيز القرارات الاستراتيجية الواجب اتخاذها بشأن تحديد أنواع ومستويات المخاطر، وكذا تحديد المخاطر الكامنة وإعادة النظر في الحدود المقبولة لها.
هذا فضلًا عن المساهمة في تطوير أساليب تخفيف المخاطر وخطط الطوارئ واستمرارية الأعمال وكذا خطط التعافي، وتعميم ثقافة إدارة المخاطر على كافة إدارات البنك بما يساهم في تعزيز القدرة على التعامل مع الظروف غير المواتية والأزمات.
وأشار إلى أنها تهدف أيضًا إلى تبني نظم وإجراءات حوكمة إدارة المخاطر بما يدعم الاستجابة السريعة حال تعرض البنك للصدمات والأزمات، بجانب تعزيز التواصل الداخلي والخارجي للبنك، وعلى الأخص مع الجهات الأجنبية المناظرة والبنوك والأطراف الأخرى ذوي الصلة.