هشام عكاشة: البنك الأهلي ضخ 5.5 مليار جنيه للمسئولية المجتمعية خلال عامي 2022 و 2023
قال هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن البنك المركزي المصري يلعب دوراً كبيراً في توعية وتوجيه الجهاز المصرفي، وأشار أن الاستدامة والتمويل المستدام ودمج الفئات المختلفة في المجتمع يُعد جزء هام جدا في هذه المنظومة وفي التعليمات الرقابية الخاصة بهذا الموضوع.
وأشار خلال كلمته بمؤتمر النسخة الأولى من المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة، أن البنك المركزي وضع قواعد وهيكل إداري مستقل، هذا وأضاف أن الدراسات الائتمانية التي تتم بالبنوك لابد أن يكون لها دراسة بيئية خاصة بالاستدامة وهذا جزء هام لنقل الخبرة والتوعية بالمعلومات اللازمة لذلك.
وايضاً الإطار الحاكم لهذة المنظومة الكاملة هي الدولة، مثل رؤية مصر 2030، والاستراتيجية المصرية لتغيير المناخ 2050، هذه هي البيئة الرقابية التي يعمل فيها الجهاز المصرفي، بالإضافة إلى بيئة رقابية للبنك المركزي، وبيئة قومية ينظمها الوزرات المختلفة.
واضاف "عكاشة” أن البنك الأهلي ساهم في المسؤلية المجتمعية على مدار السنتين الماضيين بحوالي 5.5 مليار جنيه خلال عامين 2022/2023، مقسمين بين 600 مليون للتعليم، و2.4 مليار جنيه للصحة، وحوالي 2.5 مليار جنيه تقريبًا لتحسين حياه المواطن، أو ما يُطلق عليه تطوير عشوائيات أو التدريب والتأهيل، فكل ذلك يقع تحت مظلة تحسين بيئة الحياه للمواطن، وهو جزء هام جداً.
وأوضح "عكاشة” أن المسؤلية المجتمعية ليست مجرد مبالغ تُصرف أو تُدفع، ولكن يوجد أسلوب رقابي مُحكم بأن يجب متابعة التبرعات كيف تم صرفها والمردود الناتج عنها وعدد الأشخاص المُستفيدة من هذه التبرعات، وأشار ان إيرادات البنك الأهلي ليست سهلة حيث أنه يوجد 27 ألف موظف يعملون لتحقيق كل هذه الأرباح، ومن ثم يتم التبرع بجزء منها تحت بند المسؤلية المجتمعية.
وأضاف هشام عكاشة أن أكثر التحديات في موضوع الاستدامة هو جمع المعلومات والبيانات، حيث أنه يوجد صعوبه في معرفة هل هذا المشروع يؤثر على البيئة أم لا، وماهو شكل الانبعاثات وكيف نعالجها.
وأوضح أن الجزء الثاني هو التوعية والتدريب لأصحاب الأعمال مثل المصانع والشركات، مثل الحصول على قرض للمساعدة في مكافحة التلوث وتحسين البيئة وتحسين المناخ، وكذلك مشروعات معالجة النفايات، وغيرها.