مصر مثال.. موني كنترول: قطاع التمويل الإسلامي مستمر في النمو
الكاتب
أكدت مجلة موني كنترول في
تقرير نشرته اليوم الإثنين، أنه يجب على البنوك استغلال الإمكانات غير المستغلة في
الصيرفة الإسلامية، وقال الخبير المصرفي حازق محمد أن الأبحاث تظهر أن قطاع التمويل
الإسلامي مستمر في النمو والتطور، مع تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية في أكثر من
60 دولة حول العالم.
وأضاف حازق أن
البنوك الإسلامية تظهر مزايا معينة على البنوك التقليدية، مشيراٌ إلى "أن قدرة
البنوك الإسلامية على مواجهة الأزمات والصدمات مقارنة بالبنوك التقليدية تستند إلى
بيانات تجريبية من دول كثيرة وأبرزها مصر وإندونيسيا وماليزيا وباكستان وتركيا والإمارات
العربية المتحدة حيث يوجد كلا البنكين".
وقال العديد من
الخبراء أن البنوك العالمية يجب أن تستغل إمكانات البنوك الإسلامية غير المستغلة لضمان
الإدماج المالي للسكان غير المحصورين الذين يستبعدهم النظام المالي الحالي.
وأوضح أن المصرفية
الإسلامية هي نظام مالي يعتمد على مبادئ عدم فرض رسوم على الفوائد، وهو أمر محظور بموجب
الإسلام.
وقال إن أدوات
الشريعة مثل السندات (بشكل أكثر دقة، الصكوك) والصناديق التي تبحث في الاستثمارات المتوافقة
مع الشريعة الإسلامية ستكون قادرة على تلبية احتياجات المستثمرين المسلمين.
وتابع حازق ، الذي
قضى العقد الماضي في البحث عن النظم المالية لفهم أنواع وأسباب الأزمات المالية المختلفة،
أن التمويل الإسلامي، بما في ذلك نظامه المصرفي الخالي من الفوائد والقائم على الأسهم،
يمكن أن يكمل النظام المصرفي والتمويل الحالي، وهو يعمل حاليًا على تطوير حلول متعددة
للحد من هذه الأحداث من خلال تطبيق مبادئ الشريعة من خلال التكنولوجيا الرقمية.
وقال حازق
"كنظام مالي بديل، فإن التمويل الإسلامي سيوفر للمستهلكين المسلمين وغير المسلمين
على حد سواء نظامًا بديلاً لتلبية احتياجاتهم المصرفية".
على سبيل المثال،
عادةً ما يكون منتج الاستثمار الإسلامي مدعومًا بالموجودات وله قواعد شرعية إضافية
لكبحه من جودة الرهن العقاري المرتكزة على حقوق المساهمين وليس على أساس الديون، مما
يجعله أكثر استقرارًا من الناحية المالية ويمنح عقودًا تعاقدية للحد من المارقة والمضاربة.