علاء فاروق يكشف نتائج خطة تطوير البنك الزراعي بالتنسيق مع المركزي
قال علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري ، ان البنك متواجد في جميع ربوع مصر ووصل عدد الفروع حوالي 1200 فرع، ويعمل البنك على وظيفة أساسية وهي دعم الفلاح والمزارع الصغير ودعم أهالينا في الريف المصري.
وكشف فاروق عن وجود خطه للتطوير بالتنسيق مع البنك المركزي المصري منذ 2020 عند ضم الزراعي المصري تحت مظلة البنك المركزي مثل اي بنك آخر يعمل بالقطاع المصرفي المصري وكان أول جزء من التطوير هو العنصر البشري و تم هذا بالتنسيق مع المعهد المصرفي المصري حيث تم صرف أكثر من 150 مليون جنيه خلال ال4 سنوات الماضية في تطوير وتدريب الموظفين على الأعراف المصرفية كما تم الاهتمام بتخرج عدد لا بأس به حوالي 800 موظف تم تعليمهم الائتمان لامكانية دراسة الشركات مع امكانية تقديم التمويل المناسب لها والسبب ان عدد كبير من القطاعات كانت غير موجود لان البنك كان ينتمي لوزارة الزراعة بالتالي لن يتواجد به قطاعات مثل المخاطر ولا اعتمادات مستندية وكانت تعاملات البنك في أضيق الحدود بالتالي بما اننا اصبحنا بنك فكان من الواجب علينا تدريب الموظفين بطريقة احترافية هذا ما تم بالنسبة للعنصر البشري.
واشار فاروق إلى أن تواكب مع ذلك ان معظم الفروع كانت مُتهالكة مع وجود فروع في ادوار اولى وثانيه وثالث وكان يوجد في بعض المباني اكثر من فرع فكان ذلك توزيع جغرافي غير سليم وعليها تم اعادة توزيع الفروع مع اعاده هيكلتها، ايضاً تم عمل علامة تجارية للبنك وايضاً عمل توعية للمواطنين في الريف تم تطوير المنتجات الخاصة بالبنك وتحريك الفئات التسليفية والأهم من ذلك هي دراسة السوق ومعرفة احتياجات المواطن وخصوصاً ان البنك الزراعي بيمس أكثر من 45 مليون مواطن بالريف المصري .
واستكمل فارق قائلاً ايضاً وجدنا ان من ضمن استراتيجية الزراعي المصري ان يجب ان يكون بنك يعطي دفعة للشمول المالي ويدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ويدعم المزارع فأعتقد اننا في أول سنتين وضعنا الاستراتيجية الصحيحة التي سيتم العمل عليها على مدار ال5سنوات الماضية وأعتقد ان الأرقام والإنجازات التي تم تحقيقها كانت خير دليل اننا نعمل بالطريق الصحيح .
واشار فاروق إلى انه تم توفير ماكينات POS للتداول مع البورصة السلعية والمنظومة وان يتواجد جميع الداتا والبيانات بمعني استقبلنا إلى يوم 17 مايو من 500:400 ألف طن قمح ، والحقيقة ان الدولة في هذا العام مهتمة جداً بتسعير القمح بالتالي وصل سعر الأردب حوالي 2000جنيه وهذا أول مره يحدث على مدار الأعوام الماضية ان السعر المحلي أعلى من المستورد ونرى وجود اقبال شديد على توريد القمح من العملاء واُكد اننا حتى الأن تم توريد حوالي 500ألف طن وبنتوقع ان نصل إلى 750:700ألف طن .
وأوضح فاروق ان ضمن استراتيجيه البنك الزراعي اننا نهتم بالمزارع الصغير بالتمويل متناهي الصغر بالإضافة إلى المشروعات الزراعية الصغرى وللعلم أن 64% من محفظة البنك تمويل مشروعات زراعية مشروعات sme’s وبالتالي هذا كان له اثراً في زيادة اقبال العملاء على البنك الزراعي وهذا يحتاج منا ان نُجهز أشياء مهمه مثل تدريب الموظفين والأهم موجود منظومة بنكية مُحترفة نستطيع ان نتعامل بها، وايضاً ضمن منظومة التطوير تم إطلاق منظومة الفينيكال في العيد الماضي وهي تعمل حتى الان لمده شهر وهذا سيعود بنا لتقديم خدمات مصرفية وفقاً لاحتياجات المواطن والشركات لتلبية احتياجاتهم .
وفيما يتعلق بمحفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والقروض متناهية الصغر فقد وصلنا إلى حوالي 38 مليار جنيه من محفظة80 مليار جنيه وأعتقد ان النمو الذي حدث يالمحفظة من 2020 إلى الآن يُمثل حوالي ثلاث أضعاف المحفظة .
ايضاً تم توفير مراكز ريادة الأعمال نستهدف فتح أكثر من 20 مركز وهي عبارة عن مراكز موجوده بالمحافظات تقدر تُساعد وتدعم صاحب المشروع او مُتناهي الصغر لعمل ميزانية او استخراج أوراقه والتراخيص يستطيع حسابك الكشف الخاص به وهذا مهم جداً بالريف المصري .
اُكد ان من ضمن استراتيجية الزراعي المصري انه بنك كامل نحن 45 مليون مواطن بالريف المصري يجب معرفة احتياجاتهم ، لاحظنا في الفترة الماضية رئيس الجمهورية الاهتمام بالتمويل العقاري على مستوى مصر بالتالي كان يجب علينا كبنك زراعي ان نوفر منتج التمويل العقاري والمبادرات الدولة بالتالي تم توفير قروض للتمويل العقاري لدينا ايضاً تمويل لاستبدال السيارات وقروض خاصة بالسيارات الملاكي والنصف نقل ، ايضاً احلال المركبات وتحويلها للغاز وايضاً وجود قروض للمشروعات الكُبرى وللمشروعات المتوسطة ومتناهية الصغر كل هذه لنكون منظومة كاملة وبالتالي كان يجيب ان يكون كل هذه المنتجات متواجده ، قديماً كان يعمل البنك الزراعي في منتجين بالتحديد قروض الثروة الحيوانية و قروض السُلف الزراعية وهذا اصبح امر غير طبيعي مع التطور الذي يحدث مع مبادرة حياة كريمة مع تطوير الريف المصري بالتالي يجب ان نتطور مع ذلك وبالتالي نحن نعمل في الإطار. الذي وضعه البنك المركزي المصري الان اصبح لدينا مشروعات صناعية ،مشروعات تصنيع زراعي وايضاً بيتم تمويل مصانع الأدوية ، وقروض زراعية وقروض استصلاح أراضي الشركات الكُبرى ، على سبيل المثال اليوم الزراعة أصبحت علم وبالتايىلي يحتاج بنك قوي يقف ويسانده ، اقل مشروع زراعي اليوم في الصحراء في استصلاح حوالي 3000 فدان يمكن شاهدنا المبادرات الرئاسية التي تمت مشروع مستقبل مصر في خلال الماضية وشاهدنا العرض الرئاسي الموجود من فريق مستقبل مصر الأسبوع الماضي كان فخر لمصر كلها من فكرة صغيرة لمشروع كبير لتارجت زراعات في كل مكان المشروع اليوم في المنيا أو الأقصر وسيناء والبحيرة بالفعل مشاريع عملاقة بنري محطات التحلية بيتم تمويلها والطاقة الشمسية كل هذا له علاقة بالمواطن وبالتالي هذا دور اساسي للبنك الزراعي ، لدينا تمويلات بالوادي الجديد تخطت ال2 مليار جنيه بعقد مجموعة من البروتوكولات مع الريف المصري ومستقبل مصر ومحافظ الوادي الجديد نحن لاتعتبر بأننا وقعنا البروتوكول فقط لا ولكن لابد ان يحقق هذا البروتوكول إنجازات وأرقام وبالتالي عند ارتفاع المحفظة من 33 مليار جنيه قروض بالبنك الزراعي في 2020 إلى اليوم نتحدث في 79 مليار جنيه اعتقد هذا يعكس ما تم ضخه من اموال لدعم الصناعة والزراعة، نحن مشاركين بكل المبادرات التي اطلقها البنك المركزي المصري ووزارة المالية منها ال8% وال 5% ومبادرة ال15% الأخيرة وقبلهم كنا مشاركين بمبادرة ال11% كل هذا يعكس هدف واضح وهو التنمية الريفية على جميع الأنشطة والمجالات .
واضاف أن الأقبال على مبادرة باب رزق كبير وحوالي 60% من السيدات و40% رجال وهذا ما لاحظناه في الريف ان المرأه مهتمه جداً بتكبير حجم مشروعها ، لدينا حالة من ضمن هذه الحالات في دمنهور اعتقد حصلت سيده على قرض بحوالي 20 ألف جنيه ولكن اليوم هي لديها مزرعة بط كاملة نتحدث في 4 أو 5 مليون جنيه ، لدينا حالات بدأت بماكينة خياطة واحده اليوم هيا تُشغل حوالي أكثر من 20او 30 سيدة بماكينات الخياطه ، الحقيقه ايضاً يجب ان نشيد بالدور الذي يقدمه المجلس القومي للمرأة معانا من خلال رائدات ريفيات ومن خلال التعاون ، المجلس يعمل على التدريب وارسال العملاء والبنك يُمول والأهم من ذلك متابعتهم ، فاعتقد ان المرأة الريفية مهمه جداً خلال الفترة القادمة .
وفيما يخص مراكز تجميع الألبان فهي كانت مبادرة رئاسية بالتنسيق مع وزارعة الزراعة والطب البيطري واستطعنا ضخ أكثر من 140 مركز تجميع ألبان للعملاء على مستوى الريف المصري، قام بعض المراكز بتكبير مشروعها واستطاعات زياده الطاقة الانتاجيه لها ويوجد بعض المراكز لم تسطيع تكملة المبادرة ولكن الحقيقة انها مبادرة عظيمة استطعنا ان نرتقي لجودة الألبان ، ايضاً تم عمل مبادرة مع هيلثي تحت مُسمى "احلم" نستهدف تكبير هذه المبادرة مع العديد من المصانع وكبار المُربين وسيتم تكرارها فقد تم توقيع بروتوكول مع الثروة الحيوانية ومع بعض المستثمرين وكبار المربين ، سبق وتم تجربتها في التسمين مع مؤسسة تابعه للشيخ على جمعه.