كواليس قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثالثة
الكاتب
كشفت صحيفة "وول
ستريت جورنال" الأمريكية، كواليس اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والذي
أسفر عن اتخاذ قرار بخفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار ربع نقطة مئوية، لتتراوح بين
1.5% و 1.75%.
وقالت الصحيفة إن اجتماع
المجلس شهد معارضة داخلية أقل من الشهر الماضي بسبب التخفيض، حيث صوت 8 أعضاء على الموافقة
مقابل إثنين اعترضا، في التخيض الثالث للمجلس هذا العام.
وتابعت أن رئيسا بنك
الاحتياطي الفيدرالي الإقليمي، إريك روزنجرين من بوسطن وإستير جورج من كانساس سيتي
عارضا الخفض، لأنهم فضلوا ترك تكاليف الإقتراض دون تغيير.
وقال المسؤلان إن الوضع
الجيد للاقتصاد الأمريكي لا يبرر خفض أسعار الفائدة، إلا أن الأعضاء الثمانية الآخرون
أكدوا أن الخفض ضروري للحفاظ على التوسعات الاقتصادية في ظل مخاطر التوترات التجارية
الدولية وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
قلق المسؤولون أيضًا
من أن خفض أسعار الفائدة الآن قد يحفز الاستثمارات شديدة الخطورة ويزعزع استقرار النظام
المالي.
وأكد رئيس بنك الاحتياطي
الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد أنه كان يفضل تخفيض سعر الفائدة بنصف نقطة مئوية،
معتقدًا منذ فترة طويلة أن خفض أسعار الفائدة سيساعد المجلس في الوصول لمعدلات التضخم
المستهدفة وهي 2%.