رودا ويكس-براون تتقاعد من منصب المستشار العام ومديرة الإدارة القانونية في صندوق النقد الدولي
أعلنت كريستالينا جورجييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي (IMF)، اليوم أن رودا ويكس-براون تعتزم التقاعد من منصب المستشار العام ومديرة الإدارة القانونية في الصندوق اعتبارًا من 30 سبتمبر 2024.
وقالت جورجييفا: "لقد كانت رودا عمودًا رئيسيًا في فريق القيادة العليا للصندوق منذ توليها منصب المستشار العام في عام 2018. وكان تعيينها الرائد – كأول امرأة تتولى منصب المستشار العام في الصندوق وأول مستشار عام من دولة نامية – دليلاً على قيادتها المتميزة ومهاراتها وخبراتها." وأضافت السيدة جورجييفا: "علاوة على ذلك، كانت رودا مثالاً يحتذى به في مجال المسؤولية المؤسسية، حيث كانت عضوًا نشطًا في العديد من اللجان الهامة في الصندوق، ومدربة ومرشدة لا تكل للكثير من الموظفين، ومدافعة لا تكل عن التنوع والشمول داخل الصندوق وخارجه."
وخلال 27 عامًا من الخدمة، قدمت السيدة ويكس-براون، وهي من جنسية ليبيرية، مساهمات كبيرة في مجموعة واسعة من القضايا الحيوية المتعلقة بالسياسات والشؤون الإدارية. من بين هذه المساهمات، لعبت دورًا رئيسيًا في تصميم مبادرة تخفيف الديون متعددة الأطراف (MDRI)؛ وتحويل مجموعة أدوات الإقراض في حساب الموارد العامة (GRA) للصندوق وآليات الإقراض وإطار التمويل للدول ذات الدخل المنخفض؛ وتصميم نموذج دخل جديد للصندوق؛ وإجراء إصلاحات رئيسية في الحصص والحوكمة؛ وتحديد وجهة نظر المؤسسة بشأن تدفقات رأس المال. كما أظهرت تنوعها من خلال خدمتها كنائبة مدير إدارة الاتصالات في صندوق النقد الدولي، حيث أشرفت على الاتصالات في آسيا وأفريقيا وأوروبا.
منذ أن أصبحت مستشارًا عامًا في عام 2018، لعبت ويكس-براون دورًا أساسيًا في تقديم المشورة القانونية للصندوق خلال فترة من التغيير غير المسبوق. قادت أعمال الإدارة القانونية في إصلاحات السياسات والإدارة استجابةً لجائحة COVID-19؛ وإنشاء صندوق الاستدامة والمرونة (RST) الذي يوفر تمويلاً طويل الأجل للدول الأعضاء؛ وإصلاحات رئيسية أخرى في سياسات التمويل للصندوق؛ وأكبر تخصيص لحقوق السحب الخاصة (SDR) في تاريخ الصندوق؛ بالإضافة إلى إدخال مجالات جديدة هامة للمؤسسة مثل سياسات المناخ والسياسات المتعلقة بالجنس. كما لعبت دورًا حيويًا في مراجعة الصندوق لآليات الحوكمة الداخلية (ISR)، التي تهدف إلى تعزيز مجموعة واسعة من مجالات الحوكمة والضوابط الداخلية للصندوق. وكان من بين أبرز سمات فترة ولاية السيدة ويكس-براون كمستشار عام، دفاعها المستمر عن دمج إصلاحات الحوكمة الجيدة في نصائح السياسات التي يقدمها الصندوق، وأهمية تدابير مكافحة الفساد في تحسين حياة الناس في الدول الأعضاء في الصندوق.
وقالت جورجييفا: "لقد ساهمت رودا في جميع جوانب عمل الصندوق. بالإضافة إلى ذهنها التحليلي الحاد وخبرتها القانونية العميقة، كانت مدافعة متحمسة عن أهمية عمل الصندوق في عالم سريع التغير. ستفتقد الكثير منا إرشاداتها السخية ورعايتها وصداقتها."