الدولار يتجه لتحقيق خسائر للشهر الثالث على التوالي
تراجع الدولار، اليوم الجمعة، متجها لتحقيق خسائر للشهر الثالث على التوالي، مع قيام المستثمرين بتقييم البيانات الأمريكية، لقياس وتيرة خفض أسعار الفائدة، في حين أبقت موجة إجراءات التحفيز الصينية، على ارتفاع العملات الحساسة للمخاطر.
وهبط الين إلى 145.57 للدولار في التعاملات المبكرة، وهو أدنى مستوى له منذ الثالث من سبتمبر 2024، بعد أن عقد الحزب الحاكم في اليابان، واحدة من أكثر المنافسات على منصب رئيس الوزراء، التي لا يمكن التنبؤ بها منذ عقود اليوم الجمعة، وفق "رويترز".
تستعد الأسواق لانتصار المرشحة القومية المتشددة، ساناي تاكايتشي، وهي معارضة صريحة لمزيد من رفع أسعار الفائدة، في اليابان، بين المرشحين الثلاثة الأوفر حظا.
ومن المتوقع صدور نتائج الجولة الأولى من التصويت خلال ساعات السوق في فترة ما بعد الظهر في آسيا، ومن المرجح أن يلي ذلك انتخابات إعادة.
أظهرت البيانات الصادرة اليوم الجمعة، أن التضخم الأساسي في عاصمة اليابان يطابق مستهدفات البنك المركزي البالغة 2% في سبتمبر 2024، وهي علامة على أن الاقتصاد يحرز تقدما في تلبية معايير المزيد من رفع أسعار الفائدة.
وفي الوقت نفسه، استمرت موجة التدابير التحفيزية التي اتخذتها الصين خلال الأسبوع في تعزيز استثمار المخاطرة، مما رفع الأسهم والسلع والعملات الحساسة للمخاطر.
وتضمنت الخطوات التي اتخذت حتى الآن خفض كمية النقد الإلزامي التي يتعين على البنوك الاحتفاظ بها كاحتياطيات بمقدار 50 نقطة أساس لتحرير المزيد من الأموال للإقراض وسلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة الرئيسية.