بنك الإمارات دبي الوطني ينضم إلى "الشراكة من أجل المحاسبة المالية للتنوّع البيولوجي"
عزز بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، التزامه بحماية التنوع البيولوجي من خلال انضمامه إلى "الشراكة من أجل المحاسبة المالية للتنوّع البيولوجي". وقد أصبح البنك أول شريك في المنطقة لهذه المبادرة العالمية التي تمكّن المؤسسات المالية من اتباع نهج موحّد لتقييم وكشف تأثير واعتمادية القروض والاستثمارات على التنوع البيولوجي.
وتأتي خطوة بنك الإمارات دبي الوطني للانضمام إلى "الشراكة من أجل المحاسبة المالية للتنوّع البيولوجي" في وقت حاسم قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي "كوب 16" المقرر عقده في كالي، كولومبيا في 2024.
والجدير بالذكر أنّ أهمّية التنوع البيولوجي توازي أهمّية التغيّر المناخي وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالاقتصادات وسبل المعيشة. فوفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، يعتمد أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي – أي نحو مايقارب 44 تريليون دولار أمريكي - على الطبيعة وخدماتها.
والمؤسسات المالية مدعوّة اليوم للعب دور نشط في تعزيز السلوك المؤسسي الذي يحمي التنوع البيولوجي ويستعيده ويحافظ عليه. ويتوجّب على البنوك ومديري الأصول وشركات التأمين بالتالي توجيه تدفقات رأس المال بعيداً عن الأنشطة التي لها تأثير ضار بالطبيعة. وبالانضمام إلى "الشراكة من أجل المحاسبة المالية للتنوّع البيولوجي"، يتخذ بنك الإمارات دبي الوطني خطوة استباقية نحو دعم أهداف التنوع البيولوجي العالمية، ما يؤكّد التزام البنك بدمج التنوّع البيولوجي في قراراته المالية.
وقال فيجاي باينز، كبير مسؤولي الاستدامة ورئيس الحوكمة البيئية والاجتماعية لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "يفخر بنك الإمارات دبي الوطني بانضمامه إلى ’الشراكة من أجل المحاسبة المالية للتنوّع البيولوجي‘ كأول شريك لها في المنطقة بهدف استكشاف الروابط الأساسية بين التمويل والتنوع البيولوجي. ويسلط هذا التعاون الضوء على التزام البنك بدمج الاعتبارات المتعلّقة بالتنوع البيولوجي في عمليات صنع قراراته المالية، وهو ما يتماشى مع أولويّات ’كوب 16‘ المقبلة في مدينة كالي الكولومبية. وبصفتنا مجموعة مصرفية تتبنى منهجيات عمل مسؤولة اجتماعياً، فإننا نسعى دائماً لاستكشاف سبل متنوّعة لتعزيز التزامنا بالتمويل المستدام. ونظراً لأن المؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم توجه التدفقات المالية بعيداً عن المشاريع التي لها تأثير سلبي على الطبيعة، فمن الضروري أن يكون بنك الإمارات دبي الوطني رائداً في تمكين الشفافية والتقييم المسؤول والإفصاح عن تأثير قراراتنا المالية على التنوع البيولوجي."
ومن جانبه، قال ويناند بروير، مدير البرامج في "الشراكة من أجل المحاسبة المالية للتنوّع البيولوجي": "يمكن لبنك الإمارات دبي الوطني من خلال الانضمام إلى ’الشراكة من أجل المحاسبة المالية للتنوع البيولوجي‘، مشاركة تجربة البنك في تقييم تأثير التنوع البيولوجي والاعتماد عليه مع نظرائه حول العالم والمساهمة في توحيد ودمج منهجيات تقييم التأثير والاعتمادية."