حسين الرفاعي: البنوك المصرية نجحت في تجاوز العديد من الأزمات المالية

القطاع المصرفي المصري أثبت قوته خلال الفترة الماضية، بهذه الكلمات أكد حسين الرفاعي رئيس بنك قناة السويس، في كلمته في الجلسة الأولي بقمة مصر الاقتصادية، والتي عقدت اليوم بالقاهرة، تحت عنوان "تأثير القطاع المالي والمصرفي ودوره في النمو المستدام للإقتصاد المصري"، أن القطاع المصرفي  نجح في تجاوز أزمات عديدة منها فترة الثورة وما لحقها من نقص شديد فى العملة الأجنبية، بالإضافة إلي الأزمات المالية العالمية.

أضاف أن البنوك المصرية أصبح لديها خبرات متراكمة وانتشار فى مختلف أنحاء الجمهورية وسيولة تجعلها داعم أساسي لمشروعات البنية التحتية مثل مشروعات توسعات الكهرباء والغاز والبترول، والمطورين الصناعيين والمشروعات الصناعية الكبرى، ودعم المستثمرين المحليين والأجانب من خلال توفير التمويل الخارجى للمشروعات عبر شراكات مع بنوك أجنبية.

ورداً على تساؤل عن دور القطاع المصرفى فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قال الرفاعي، أن البنك المركزى أطلق العديد من المبادرات لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أبرزها تخصيص نسبة 20% من محفظة قروض البنوك المصرية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بحلول عام 2020، لتوجيه كل الموارد المالية لتلك المشروعات، والتى تعتبر من الأعمدة الأساسية للتصدير وتوطين الصناعة المحلية، مشيراً إلي أن تحقيق الإصلاح الاقتصادى يتطلب منظومة متكاملة منها دعم الصادرات من خلال التصنيع المحلى وتحسين جودته، والأهم دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتركيز عليها، لأنها المصدر الأساسى لدعم القطاع.

كما أشار إلي أن البنك المركزى لم يهتم فقط بتوفير التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإنما دعم هذا القطاع من خلال مبادرة رواد النيل، والتى شاركت فهيا مجموعة كبيرة من البنوك مع جامعة النيل لدعم حاضنات رواد الأعمال، كما أطلق بنك قناة السويس مبادرات لدعم هذا القطاع أيضاً.