خالد بسيوني: التكنولوجيا دفعت معدلات الشمول المالي إلى 71.5% بنمو 181% منذ 2016
أكد خالد بسيوني، رئيس قسم الشمول المالي بالبنك المركزي المصري، أن التكنولوجيا أصبحت عاملًا أساسيًا في تحقيق أهداف الشمول المالي والوصول إلى الفئات المستهدفة. وأوضح بسيوني أن معدلات الشمول المالي قفزت من عام 2016 لتصل إلى 71.5% في يونيو 2024، محققة نموًا قدره 181%، جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "أثر التكنولوجيا على الشمول المالي" بمعرض ومؤتمر Cairo ICT2024 بأرض المعرض بالقاهرة الجديدة
وأشار بسيوني إلى أن استهداف المرأة شهد تطورًا كبيرًا، حيث ارتفعت معدلات الشمول المالي للمرأة من 27% إلى 63.4% بنمو 252%. كما أحرزت فئة الشباب تقدمًا ملحوظًا، حيث وصلت معدلات الشمول المالي لها إلى 51% في يونيو 2024.
وأضاف بسيوني أن البنوك تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا للوصول إلى الفئات المختلفة، داعيًا الزملاء في القطاع المصرفي إلى مشاركة تجاربهم في استخدام التكنولوجيا لاستهداف شرائح محددة من العملاء. وأشار خالد بسيوني إلى أن أهم الكلمات المفتاحية للشمول المالي تتمثل في:
• التكنولوجيا في استهداف الشمول المالي
• المرونة
• الشراكة
• التكامل وليس التنافس
• السرعة في الوصول إلى العملاء
• سهولة الخدمات وسرعتها
• الاستهداف بطريقة فعّالة
• استخدام الأرقام وتحليلها
• تحسين المنتج
• الاستهداف بدقة أكبر
• وأخيرًا التثقيف المالي.
والجدير بالذكر أن التكنولوجيا قد ساهمت في تحقيق نقلة نوعية في مجال الشمول المالي من خلال توفير حلول مبتكرة مثل المحافظ الإلكترونية ومنصات الدفع الرقمي، مما ساعد على توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية خاصة في المناطق النائية. كما ساعدت التكنولوجيا في خفض تكاليف تقديم الخدمات المالية، مما جعلها متاحة لشريحة أكبر من السكان. إضافة إلى ذلك، عززت التكنولوجيا المالية الشفافية والأمان عبر أنظمة متقدمة لتسجيل المعاملات، وساهمت في تقليل الاعتماد على التعاملات النقدية، ما يدفع نحو زيادة الشمول المالي الرقمي. ومع ذلك، يبقى تطوير البنية التحتية الرقمية وزيادة الوعي المالي تحديات رئيسية لتحقيق أقصى استفادة من هذه التقنيات.
