القاضي: تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستوفر 60 مليون وظيفة جديدة عالميا في الـ 3 سنوات القادمة
الكاتب
قال أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، إن التعليم والإبتكار والإبداع هو سلاح شباب مصر لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة.
أضاف القاضي على هامش مشاركته في المؤتمر المصرفي العربي، أن القيادة السياسية والبنك المركزي المصري ووزارة الاتصالات يتخذون خطوات جادة وواسعة نحو تأهيل مصر تكنولوجيا، لتكون مركز للتكنولوجيا الرقمية بالشرق الأوسط.
وأشاد القاضي بدور وزارة الاتصالات وسعيها لإنشاء
مركز وطني لتطبيقات الذكاء الاصطناعي و6 مجمعات للإبداع التكنولوجي، فضلا عن دور وزارة
التخطيط في ابتكار ووضع السياسات والإستراتيجيات المتعلقة بتأهيل العناصر البشرية ورفع
كفاءتها لمواجهة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
كما أوضح أشرف
القاضي أن انتشار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والروبوتات سيساهم في هيكلة سوق العمل
عالميا خاصة في الثلاث سنوات القادمة. حيث ستظهر حوالي 60 مليون وظيفة جديدة.
وأضاف القاضي أيضا أن سوق العمل سيعاد هيكلته علي محورين؛ الأول هو خلق فرص عمل جديدة على مختلف القطاعات الاقتصادية وأبرزها الوظائف المتعلقة بالبيانات لأهميتها مثل (علماء البيانات – وكلاء ائتماني البيانات - محللو البيانات وومراقبوا حفظ البيانات).
كذلك نوعية من الوظائف المتخصصة مثل مشغلوا الطائرات بدون طيار ومهندسوا السيارات الذاتية القيادة والسيارات الكهربائية .
أما المحور الثاني فيتضمن : سياسة لتعديل وتطوير مهام ومهارات عدد من
الوظائف الحالية خاصة قطاع البنوك مثل : خدمة العملاء. فالتوسع في رقمنة البنوك سيرفع الطلب على نوعية
من المهارات الوظيفية الجديدة.
وأشاد القاضي بسياسة البنك المركزي المصري والذي أولى أهمية كبرى في قانون البنوك الجديد، للبنوك الرقمية مما يحفز وجود عدد من بنوك "الأون لاين" بالسوق.
كما قام المركزي بتدشين نظام المدفوعات اللحظية
بين البنوك كذلك أنشأ محولا قوميا وغرفة مقاصة إليكترونية لمدفوعات التجزئة المصرفية، فضلا عن ميكنة الرواتب الحكومية والمعاشات وتطوير
إجراءات الترخيص والرقابة علي نظام الدفع.
كذلك وضع القوانين والتشريعات، وتدشين
حضانات أعمال المبتكرين تحت أسم "رواد النيل".
وأكد القاضي
أن المجال واسع أمام الشباب ممن يتمتعون بتعليم وقدرة علي الابداع والابتكار للعمل
في مجالات عديدة خاصة ريادة الأعمال والمشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر
والتي تؤهلهم لتولي مناصب قيادية والعمل باحترافية في المستقبل القريب فوظائف مثل مطوري
التكنولوجيا ومصممي البرامج ومتخصصي السوشيال ميديا سيزداد الطلب عليها بشكل كبير.