البنك الدولي: 551 مليار دولار تحويلات العاملين بالخارج في الدول النامية خلال 2019
الكاتب
توقع
تقرير حديث ارتفاع التحويلات المالية التي يرسلها العمال إلى ذويهم من الخارج إلى
551 مليار دولار في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في 2019 بزيادة 4.7%، مضيفاً
أن هذه التحويلات المالية تفوق 25% من إجمالي الناتج المحلي في خمسة بلدان، هي:
تونغا وجمهورية قرغيز وطاجيكستان وهايتي ونيبال.
وقال
التقرير الذي أصدره البنك الدولي، أن إجمالي ديون اقتصاديات الأسواق الصاعدة
والبلدان النامية بلغ نحو 170% من إجمالي الناتج المحلي في 2018، بزيادة قدرها 54%.
وأشار
البيان إلي أن أسعار الفائدة المنخفضة حاليا تساعد على تقليص بعض المخاطر المتصلة
بارتفاع مستويات المديونية. لكن اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية تواجه
أيضا ضعف آفاق النمو، وازدياد، مواطن الضعف، واشتداد المخاطر العالمية. وثمة
مجموعة متاحة من خيارات السياسات للحد من احتمال انتهاء موجة الديون الحالية بأزمة
وتخفيف أثرها إذا وقعت.
ولفت
البيان إلي ارتفاع عدد الأسر التي تملك هاتفا محمولا في البلدان النامية اليوم عن
عدد من يُتاح لهم الحصول على الكهرباء أو خدمات صرف صحي مُحسَّنة. وقد ساعدت
المنصات الرقمية في تيسير الوصول إلى المعلومات على نحو لم يسبقه مثيل، وساهمت في
ظهور الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول وأنشطة أعمال أخرى. وساعدت أيضاً في
تحفيز «سلاسل القيمة العالمية» التي تنتج سلعاً وخدمات في مختلف أنحاء العالم، وفي
غضون ذلك، عززت إجمالي الناتج المحلي لكثير من البلدان النامية. وعلى الرغم من
انتشار الهواتف المحمولة فإن إمكانية الوصول إلى خدمات الإنترنت واتصالات النطاق
العريض لا تزال متدنية في الكثير من البلدان النامية. وبلغت معدلات الوصول إلى
خدمات اتصالات النطاق العريض من خلال الخطوط الثابتة أدنى مستوياتها في منطقة
أفريقيا جنوب الصحراء حيث تبلغ نسبة السكان الذين يتاح لهم ذلك 31%. وتهدف
الإستراتيجية الجديدة «ربط أفريقيا من خلال خدمات النطاق العريض» إلى زيادة معدلات
الربط الشبكي بمقدار الضعفين بحلول عام 2021 ومساعدة القارة على تعميم الوصول إلى
هذه الخدمات بحلول عام 2030.
خلال
السنوات العشر الماضية، انخفض عدد من يعيشون من دون كهرباء من 1.2 مليار نسمة في
عام 2010 إلى 840 مليوناً في عام 2017، وذلك وفقا لتقرير تتبع الهدف السابع من
أهداف التنمية المستدامة لعام 2019 إلا أنه لا يزال هناك الكثيرون الذين يعيشون من
دون كهرباء في المناطق الريفية، وفي أفريقيا جنوب الصحراء، حيث لا يحصل 573
مليوناً على الكهرباء من بين البلدان العشرين التي تعاني من أكبر عجز في إمكانية
الحصول على الكهرباء في العالم.
وتأتي
مصادر الكهرباء من خارج الشبكة، مثل الشبكات المصغَّرة وأنظمة الطاقة الشمسية
المنزلية، ضمن الحلول المطروحة لتوفير الكهرباء للشرائح الأشد فقرا أو التي يصعب
الوصول إليها. ويحصل حوالي 120 مليون شخص على مستوى العالم على إمداداتهم الأساسية
من الكهرباء من خلال مصابيح الإنارة بالطاقة الشمسية.