الإسترليني يفقد بعضًا من مكاسبه ولكنه يظل فوق مستوى 1.30 دولار

فقد الجنيه الإسترليني بعضاً من مكاسبه التي حققها الأسبوع الماضي، حيث أخذ المستثمرون في الاعتبار الظروف المالية المواتية تحت قيادة وزير المالية البريطاني الجديد، لكنه بقي فوق 1.30 دولار مع استمرار المضاربين في شراء العملة البريطانية.

خلال الأسبوع الماضي، شهد الجنيه الإسترليني أفضل أسبوع له منذ شهرين بعد اختيار ريشي سوناك وزيراً للمالية يوم الخميس عندما استقال ساجيد جاويد بشكل غير متوقع بينما قام رئيس الوزراء بوريس جونسون بتعديل حكومته.

ومع ذلك، فقد الجنيه الإسترليني يوم الاثنين بعض هذه القوة، حيث انخفض بنسبة 0.27% إلى 1.3011 دولار، على الرغم من أنه لا يزال بعيدًا عن القاع الأخير عند 1.2873 دولار.

كما انخفض الجنيه الإسترليني أمام العملة الأوروبية بنسبة 0.3% إلى 83.24 بنس لليورو.

وقد ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز يوم الجمعة أن سوناك يستعد لتسهيل القواعد المالية لبريطانيا في ميزانيته الأولى، حيث يتعرض لضغوط من رئاسة الوزراء لفتح صنابير الإنفاق.