فيزا تستضيف مؤتمر مصر الثاني لأمن المدفوعات والحلول الرقمية
الكاتب
استضافت شركة فيزا، الرائدة عالميا في مجال المدفوعات
الرقمية، مؤتمر مصر لأمن المدفوعات والحلول الرقمية، وذلك بالشراكة مع المعهد المصرفي
المصري وبحضور مسئولين من البنوك المصرية، والتجار، وشركات المدفوعات الإلكترونية.
وشهد المؤتمر عروض مقدمة من قبل خبراء فيزا
المتخصصين في مجالات تطوير الأعمال والابتكار، وإدارة المخاطر وفقا لأحدث اتجاهات الأمن
السيبراني والحلول الرقمية، كما قامت الشركة أيضا بعرض خارطة الطريق الأمنية الخاصة
بها لدعم بيئة عمل المدفوعات في مصر، والتي تستند على ركائز أمنية إستراتيجية تتمثل
في تقليل قيمة البيانات، حماية البيانات، تطويع البيانات وتمكين المستهلكين.
ويعد تسهيل نشر أفضل الحلول الرقمية في فئتها
جزء لا يتجزأ من خارطة الطريق مثل البطاقات اللاتلامسية، الترميز اللازم لدعم المدفوعات
الإلكترونية وفي المتاجر، هذا بجانب المصادقة الخاصة بالبيانات وحلول تسجيل المخاطر
وضوابط المعاملات للمزيد من تجارب الدفع السلسة لحاملي البطاقات، كما تعزز خارطة الطريق
امتثال أصحاب المصلحة لمعايير أمن البيانات التي تحمي أنظمة الدفع من أي تجاوزات وسرقة
بيانات حامل البطاقة.
وأوضح أحمد جابر، المدير العام لشركة فيزا بشمال
إفريقيا، أن الشركة تلتزم بدعم الأمان عبر بيئة عمل المدفوعات لجعلها أكثر أماناً مع
تحسين تجربة الدفع الخاصة بحامل البطاقة، وذلك من خلال وضع خارطة طريق لمصر مصممة لدعم
مخاطر الحكومة، الإبداع الرقمي والأمن. كما أعرب عن سعادته بهذا المؤتمر حيث يعد
فرصة مميزة للتواصل ولتعزيز التعاون والمسئولية الجماعية لكل الشركاء وأصحاب المصلحة،
ولتعزيز التعاون بين الشركة والمعهد المصرفي المصري، مما سيساعد في بناء خارطة طريق
خاصة بالدفع الآمن في مصر تحمي المستهلكين والشركات من عمليات الاحتيال، ودعم طموحات
الحكومة في خلق مجتمع غير نقدي تمتد فوائده الاجتماعية والاقتصادية إلى عدد أكبر من
المصريين.
وصرح عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد
المصرفي المصري: " تدخل مصر عصراً جديداً من الاقتصاد الرقمي وذلك في ظل الانتشار
السريع للهواتف المحمولة والدعوات المتزايدة للشركات لرقمنه تجاربها في مجال المدفوعات،
ونحن في المعهد المصرفي المصري نسعى دائماً إلى تعزيز الاستدامة، فالتجارة الرقمية
الشاملة والاَمنة من شأنها أن تساعد في دفع النمو الاقتصادي وتوسيع نطاق فوائد المدفوعات
الرقمية لجميع المصريين."
وبالمقارنة بالنقد، تعد المدفوعات الرقمية هي
الأكثر ملائمة واعتمادية وأمانا، فهي تقدم تجربة دفع سلسة لا تقدمها الطرق النقدية،
كما أنها تساعد على تعزيز الشمول المالي وإعطاء الذين لا يمكنهم الوصول إلى النظام
المصرفي الرسمي نبذة تعريفية عن الخدمات المالية الرسمية.
ووفقاً لدراسة المدن الغير نقدية التي قامت بها شركة فيزا لتحديد الفوائد المحتملة للانتقال إلى المدفوعات الرقمية في 100 مدينة، والتي أوضحت أن رقمنة المدفوعات توفر فوائد اجتماعية واقتصادية للمستهلكين والشركات والحكومات. وفي مدينة مثل القاهرة، يمكن للنمو الاقتصادي السنوي المباشر الناتج عن المدفوعات الرقمية أن يساهم بنسبة تصل إلى 3.5 % في إجمالي الناتج المحلي. وحيث أن إجمالي الفوائد السنوية الصافية المقدرة لجميع المدن والتي يقدر عددها بـ 100 مدينة للمستهلكين يمكن أن يصل إلى 27.8 مليار دولار أمريكي من خلال المدفوعات الرقمية، يمكن للشركات أيضاً توفير ما يقارب من 312 مليار دولار أمريكي من خلال معالجة المدفوعات الواردة والصادرة بسرعة أكبر ويمكن للحكومة توفير ما يصل إلي 130 مليار دولار أمريكي وذلك بفضل الزيادة الكبيرة في الإيرادات الضريبية بسبب تحسين وتطوير تتبع المعاملات التجارية.
والجدير بالذكر أن شركة فيزا، هي شركة عالمية
رائدة في مجال تقنيات المدفوعات الرقمية؛ وتتمثل مهمتها في تعزيز الترابط العالمي،
وتمكين الأفراد والشركات والاقتصادات من الازدهار عبر شبكة دفع مبتكرة وآمنة وموثوقة،
وتوفر خدمة تسيير المعاملات الإلكترونية، وعمليات دفع آمنة وموثوقة حول العالم بفضل
قدرتها على إدارة أكثر من 65 ألف معاملة في الثانية.
ويعتبر تركيز الشركة على الابتكار حافزاً للنمو
السريع للتجارة الرقمية وإتاحتها للجميع عبر كل الأجهزة، ومع تحول العالم من التقنيات
التناظرية إلى الرقمية، تعمل فيزا على تكريس علامتها التجارية ومنتجاتها وموظفيها وشبكتها
ونطاق أعمالها لإعادة صياغة مستقبل التجارة.