تحت شعار "الأم تصنع الأمة".. نادي البنك الأهلي ينظم مسابقة الأم المثالية

تحت شعار "الأم تصنع الأمة" وفي إطار إستراتيجية البنك الأهلي المصري لتحقيق تواصل فعال من خلال كافة قنواته، وإيماناً منه بدوره المجتمعي تجاه كافة الأفراد، أعلن نادي البنك الأهلي المصري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك عن تنظيم مسابقة عيد الأم لهذا العام تحت عنوان "الأم المثالية"، وتتضمن المسابقة مجموعة من الشروط الواجب توافرها في كل من ترغب في التقديم من الأعضاء بالنادي للفوز باللقب.

وتتمثل شروط المسابقة فيما يلي :

·       أن تكون وصلت بأبنائها سواء حالة أو أكثر لبطولات الجمهورية او الإقليمية او الدولية.

·       أن تتوافر في الأم المتقدمة للمسابقة معيار العطاء وإعلاء القيم الإنسانية وقدرتها على الحفاظ على تماسك الأسرة.

·       استطاعتها في إيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة ورعاية الأبناء والتزام الأسرة.

·       ألا يقل السن عن 45 سنة ولها قصة عطاء.

·       أن يكون لها أبناء حاصلين على مؤهل عال ويستثنى الإبن من ذوي الإحتياجات الخاصة غير قابل للتعليم.

·       يفضل الأم الأعلى درجة فى السلم التعليمى للأبناء والأم التى استطاعت أن تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل.

·       وعلى من تري أنها تتوافر بها الشروط تتقدم بسيرة زاتية عن حياتها، وإرسال صورة البطاقة الشخصية وشهادات الأطفال، وكافة الأوراق التي تثبت صحة المعلومات في موعد أقصاه الثامن من الشهر الجاري، على الصفحة الرسمية للنادي أوعلى الإيميل التالي:

·       [email protected].  

والجدير بالذكر، أن مسيرة نادي البنك الأهلى المصرى تمتد لأكثر من 69 عامًا؛ حيث أنشئ في أغسطس 1951 ما يجعله من أقدم الأندية الرياضية والإجتماعية فى مصر، التي تقدم الخدمات لأعضائها، كما يعد متنفسًا رياضيًا واجتماعيًا وترفيهيًا للعاملين .

أسهم النادي منذ هذا التاريخ مساهمة فعالة في دعم وتنشئة أعضائه وأسرهم؛ إذ ارتبطت مسيرته منذ إنشائه بتقديم الخدمات الرياضية والإجتماعية التي أسهمت في تخريج براعم وقيادات في العمل الرياضى والإجتماعي، وقد أطلقت شرارة العمل منذ إنشاء النادي في صبر وحب ومودة بين أبنائه.

اجتذب النادي العاملين وأبناءهم فشاركوا في مختلف البطولات، بعد إكسابهم المهارات المختلفة في شتى الأنشطة؛ ما جعلهم ينالون إعجاب وتشجيع كل المسئولين، خصوصا أن النادي قد نجح في الاحتفاظ بمكانته المتميزة بفضل تعاون وإخلاص أبنائه .

ويرجع ذلك إلى العزيمة الصادقة لمجلس إدارة النادي والقائمين عليه ورغبتهم في إحداث نقلة نوعية في كل ما يقدم من خدمات وأنشطة رياضية للأعضاء، وذلك بدعم وتوجيه من إدارتى البنك الأهلى المصرى والبنك المركزى اللتين لم تبخلا بالدعم المادي أو المعنوي ، مع الشد من أزر القائمين بعملية التطوير وشحنهم بالحماس لتنفيذ خطة التطوير بالصورة المشرقة التي يتمناها أعضاء النادي.