بنك إنجلترا المركزي: أدوات جديدة لمساعدة الاقتصاد علي مواجهة "كورونا"
الكاتب
كشف أندرو بيلي، محافظ بنك إنجلترا، أن البنك المركزي البريطاني سينتظر حتى
يرى أدلة أكثر وضوحًا على الأضرار الاقتصادية الناتجة عن فيروس كورونا قبل أن يتخذ
أي قرار لخفض أسعار الفائدة.
وقال بيلي في تصريحات صحفية، أمس الأربعاء، إنه من الضروري تقديم مساعدة سريعة
للشركات التي تعطلت عملياتها؛ بسبب انتشار الفيروس حول العالم.
ويراهن مستثمرون على أن بنك إنجلترا سيحذو حذو البنكين المركزيين الأمريكي والكندي
في خفض أسعار الفائدة، ربما قبل أول إعلان مقرر بشأن السياسة النقدية تحت قيادة بيلي في 26
من مارس الجاري.
وأضاف بيلي، الذي يرأس هيئة مراقبة السلوك المالي ومن المقرر أن يحل محل محافظ
بنك إنجلترا الحالي مارك كارني في 16 مارس الجاري، أن السلطات البريطانية ستحتاج إلى
استخدام أدوات أخرى لمساعدة الاقتصاد على تجاوز الأضرار التي لحقت بسلاسل الإمداد.
وكان البنك المركزي الكندي قد خفض أمس الأربعاء سعر الفائدة القياسي
من 1.75% إلى 1.25%، في مواجهة التفشي السريع لفيروس كورونا.
كما خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة الثلاثاء الماضي، في اجتماع طارئ
لحماية أكبر اقتصاد في العالم من آثار فيروس كورونا، بمقدار 0.5% "50 نقطة أساس"
إلى نطاق من 1% إلى 1.25%.