جوميا تختار مصر لتصبح أول مقر تكنولوجيا مدفوعات في أفريقيا
الكاتب
تأكيدًا على ثقتها في الكوادر الشابة المصرية، والذي أنعكس
على اختيار(Jumia)
مصر مقرًا لأول مركز لتكنولوجيا المدفوعات الإلكترونية في مصر TECH CENTER لتطوير JumiaPay مما ساعد على
خلق المزيد من فرص العمل للشباب من الجنسين.
تهدف جوميا من وراء هذا المركز إلى المساهمة في أن تصبح مصر
مركزاً للإنطلاق وريادة الأعمال في مجال الدفع الإلكتروني بالنسبة للقارة الإفريقية
بما يتيح نقل الخبرات إلى باقي الدول المحيطة والعمل على توفير وسائل دفع إلكترونية
يستطيع العملاء استخدامها بكل سهولة ويسر وأمان، كما يعد JumiaPay حلاً آمناً وسهلاً
لتسهيل المعاملات عبر الإنترنت على منصة جوميا، بهدف دمج خدمات مالية إضافية في المستقبل
والتحول إلى المجتمع اللانقدي.
ويضم المركز فريق عمل تقني من المهندسين الذين تم تعيينهم
وتدريبهم على أعلى مستوى احترافي بهدف مواكبة التوسعات التي تقوم بها جوميا عبر خدمة
JumiaPay، ويعكس المركز أهمية مصر كسوق ناشئ
في مجال التجارة الإلكترونية بالنسبة لجوميا العالمية بالإضافة إلى ثقتها في الخريجين
المصريين من المطورين والمهندسين، حيث تقوم جوميا من خلال المركز الجديد بتوفير عشرات
من فرص التدريب والعمل للشباب المصري من خلال صقل مهاراتهم في مجال التطوير والمدفوعات
الإلكترونية حيث يقوم المركز بتقديم الدعم الفني من خلال خدمات الدفع الإلكترونية الجديدة
عبر JumiaPay.
وتعقيبا على ذلك،
قال هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لجوميا مصر: "لطالما كانت جوميا رائدة في مجال
التجارة الإلكترونية فقد وقع اختيار المجموعة على السوق المصرية لانطلاق مركز لتكنولوجيا
المدفوعات الإلكترونية بعد الخطوات الحثيثة التي تبذلها الحكومة المصرية بعد أن أصبحت
المدفوعات الإلكترونية هي حجر الزاوية للتحول للمجتمع اللانقدي".
وأشار صفوت إلى أن جوميا تقوم من خلال المركز الرائد من نوعه في المنطقة على زيادة حجم تواجدها في مصر من خلال الاستثمارات المباشرة وتوفير فرص عمل جديدة للشباب المصري في قطاعات مالية يتوقعها السوق.
وبعد النجاح الذي
حققه المركز بفضل كوادره البشرية التي تقدم الخدمات والثقة التي منحتها لهم جوميا،
أجمع العاملون فيه على الجهود السريعة والإيجابية التي تبذلها جوميا في هذا الصدد،
حيث أكد عماد سيداروس، مدير منصة JumiaPay أن تكنولوجيا المدفوعات
الإلكترونية بدأت تنمو بصورة كبيرة لذلك قررت جوميا زيادة العمالة وخلق فرص عمل جديدة
للتقنيين من الشباب لمواكبة التطورات التي تبذلها الدولة المصرية في اتجاه بناء مصر
الرقمية والشمول المالي والذي يتواكب مع التطورات السريعة.
أما علي داوود، مدير قطاع التقنية في جوميا مصر أوضح أنه بفضل الجامعات والكليات المتخصصة في علوم الحاسب والكمبيوتر والتي تعمل على سد الفجوة بين الجامعة وسوق العمل نجحت هذه الكليات في خلق جيل من المهندسين والمتخصصين في هذا المجال مما انعكس إيجابا نحو مواكبة التطورات الحديثة.
عمر سلام، بـ JumiaPay أوضح أن الشركة تولي أهمية خاصة نحو القارة الإفريقية ومصر تعد من أبرز الأسواق التي تعمل فيها الشركة لذلك كان قرار اختيار مصر لإقامة هذا المركز هو قرار استراتيجي للشركة في ظل نمو أعمال المدفوعات والمتحصلات الإلكترونية التي تقوم بها الحكومة، وبالتالي ينعكس بالإيجاب على نمو حجم أعمال الشركة في مصر حيث يساعد ذلك على زيادة ونمو حجم التجارة الإلكترونية وايضا على نمو الثقافة المالية الرقمية للمواطنين، ويقوم مركز جوميا لتكنولوجيا المدفوعات الإلكترونية بتقديم خدمات ليس على مستوى السوق المحلي فقط بل يمتد للكثير من الأسواق المحيطة.
مصطفى بركات مبرمج بـشركة جوميا قال إننا في جوميا نقوم بتطوير
وابتكار خصائص جديدة من خلال الخدمات التي تقوم جوميا بتوفيرها لعملائها في ظل الفجوة
الكبيرة بين المتعاملين عبر منصات التجارة الإلكترونية ممن يقومون بالدفع بالطرق التقليدية
مقابل الوسائل الرقمية الحديثة والتي ماتزال نسبتها ضئيلة جدا، لذلك تعمل جوميا على
طرح هذه الخدمات بصورة آمنه وهو الأمر الذي يشجع العملاء على استخدامها وتوسيع قاعدة
الإستفادة منها خاصة مع توفير كل ما يحتاجه العملاء دون تحمل أي أعباء مالية أو بدنية
في البحث والتنقيب عن المنتجات والسلع.