حكاية بنك .. الأهلي المصري "العملاق يقود الدفه"
الكاتب
يعد البنك الأهلي المصري أقدم وأعرق البنوك التجارية
المصرية، حيث أنشئ في 25 يونيو 1898 برأسمال مليون جنيه إسترليني، وقد تطورت وظائف
البنك وأعماله بشكل مستمر عبر تاريخه وفقاً للتطورات الاقتصادية والسياسية التي مرت
بها البلاد، ففي الخمسينات من القرن الماضي تولى البنك القيام بوظائف البنوك المركزية
ثم تفرغ بعد تأميمه في الستينات لأعمال البنوك التجارية مع استمرار قيامه بوظائف البنك
المركزي في المناطق التي لا يوجد للأخير فروع بها، فضلاً عن الاضطلاع منذ منتصف الستينات
من القرن الماضي بإصدار وإدارة شهادات الاستثمار لحساب الدولة.
"بنكي" يرصد في نقاط تاريخ عملاق
القطاع المصرفي الذي يقود دفه القطاع ويستحوذ على الحصة الأكبر بين البنوك العاملة في مصر.
•"الأهلي المصري"
أحد أقدم وأعرق البنوك التجارية العاملة بالسوق المصرية.
• أنشئ في 25 يونيو عام
1898، وتولي في الخمسينات من القرن الماضي القيام بوظائف البنوك المركزية.
• بدأ عملة برأسمال مليون جنيه
إسترليني وتطور أدائه ليقفز رأس المال إلى 35 مليار جنيها حاليا.
• قفز صافي أرباح البنك بنسبة
570% آخر 7 سنوات، إلى 13.4 مليار جنيه في يونيو 2017.
• نمت ودائع البنك بمعدل
252%، لتصل إلى 861.7 مليار جنيه نهاية يونيو 2017، من 244.8 مليار جنيه نهاية يونيو
2010.
• ضاعف البنك قروضه بمعدل
297.3% آخر 7 سنوات لدعم الاقتصاد المصري لتقفز محفظته إلى 400.5 مليار جنيه في
2017.
• حققت أصول البنك زيادة ضخمة
لتصل إلى 1.3 تريليون جنيه في 2017، مقابل 300 مليار في 2010.
• يمتلك البنك شبكة ضخمة من
الفروع تبلغ 413 تغطى كافة أنحاء البلاد.
• ارتفع عدد ماكينات الصراف
الآلي التابعة للبنك في كافة أنحاء البلاد إلى 3823 آلة ATM.
• تخطت مساهمات البنك الأهلي
المصري في مجالات المسؤولية المجتمعية الـ 2.8 مليار جنيه خلال السنوات الخمس الأخيرة
.
• تولي رئاسته عملاقة القطاع
المصرفي في مصر أمثال محافظ البنك المركزي طارق عامر، والرئيس الحالي هشام عكاشة.
• تمكن البنك في عهد رئيسية
الحالي والسابق من إعتلاء صدارة البنوك المصرية في الحصة السوقية.