"النقد السعودي": إعفاء جميع العمليات المصرفية الالكترونية من الرسوم لمدة 6 أشهر
الكاتب
اعتمدت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» حزمة إجراءات
احترازية جديدة في إطار دعم الجهود لمواجهة آثار انتشار جائحة فايروس كورونا
(COVID-19) على مختلف القطاعات الاقتصادية، ومتابعة تأثيره في الأسواق المالية والاقتصاد.
وقالت مؤسسة النقد في بيان إن الإجراءات المتخذة
تتضمن الإجراءات الإشرافية وسياساتها الاحترازية لمواجهة آثار فيروس كورونا؛ وذلك
دعماً من المؤسسة للبنوك في الوقت الحالي ومساعدتها في التركيز على تقديم أفضل الخدمات
المصرفية لعملائها وتلبية حاجاتهم التمويلية في الظروف الراهنة.
كما أكدت المؤسسة على البنوك، أهمية الالتزام بتقديم
مجموعة من وسائل الدعم لعملائهم في هذا الوقت الحالي وتمكينهم من مواجهة آثار انتشار
فيروس كورونا، إلى جانب أهمية دعمهم للقطاع الخاص لتخفيف آثار انخفاض التدفقات النقدية.
وتشمل الإجراءات دعم وتمويل القطاع الخاص من خلال
اتخاذ إجراءات احترازية تصب في صالح كلٍّ من العميل والبنك والاقتصاد، سواء من خلال
تعديل أو إعادة هيكلة التمويلات الحالية دون أي تكاليف أو رسوم إضافية.
وتهدف الإجراءات لتخفيف الآثار وتمكين العملاء من
استمرارية ممارسة أنشطتهم واعتماد وتنفيذ خطط عملائهم من القطاع الخاص للمحافظة على
مستويات التوظيف للمنشآت المتضررة من انتشار فايروس كورونا، من خلال توفير الحاجات
التمويلية وتقديم الدعم اللازم للعملاء الأفراد الذين فقدوا وظائفهم في القطاع الخاص.
كما تشمل الإجراءات إعفاء جميع العملاء من رسوم إجراء
العمليات عبر القنوات الإلكترونية، ومن رسوم انخفاض الرصيد عن الحد الأدنى، ومن أي
رسوم تُفرض على عمليات إعادة التمويل أو إنهاء اتفاقيات قائمة (سواء تمويل أو من جانب
الودائع)، ولمدة 6 أشهر على الأقل، إضافة إلى مراجعة إعادة تقييم معدلات الفائدة والرسوم
الأخرى على البطاقات الائتمانية سواء للعملاء الحاليين أو العملاء الجدد، بما يتوافق
مع انخفاض معدلات الفائدة حالياً نتيجةً للأوضاع الاقتصادية، وإرجاع أي رسوم تحويل
للعملة الأجنبية المفروضة من البنك للعملاء الراغبين في إلغائها أو الذين قاموا بإلغاء
الحجوزات المرتبطة بالسفر، التي تم القيام بها باستخدام البطاقات الائتمانية أو البطاقات
المربوطة بحساباتهم الجارية (مدى) أو مسبقة الدفع.
وتؤكد المؤسسة أنها تتابع جميع تطورات الآثار الناتجة
عن انتشار فايروس كورونا على مختلف القطاعات الاقتصادية ومنها القطاع المصرفي والمالي،
وستقدم المؤسسة جميع وسائل الدعم اللازمة للحفاظ على سلامة واستقرار القطاع المالي
وتمكينه من دعم وتمويل مختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية الأخرى، كما تؤكد المؤسسة
على البنوك أهمية متابعة جميع التطورات والتحديات ومدى تأثيرها في مستويات معدلات كفاية
رأس المال والسيولة، ومؤشرات السلامة المالية الأخرى.