رئيس التحرير
محمد صلاح

عامر: قرار المركزي الأخير بتنظيم حدود السحب يحتاج لدعم مجتمعي

طارق عامر
طارق عامر
هل الموضوع مفيد؟
شكرا
كتب
الكاتب

·      عامر: هناك أمل في الغد وإن لم يكن هناك فسأجلس في بيتي وليأتي غيري


·      عامر: البنوك تمتلك سيولة زائدة ودائما ماندعوها لتوظيفها بشكل صحيح لدعم قطاع الإنتاج المصري

·      عامر: الأزمة الحالية هي فرصة لقطاع الإنتاج المصري للمنافسة وجذب الاستثمارات

أشاد طارق عامر بالدعم المجتمعي الذي تلقاه قرارات البنك المركزي في الفترة الأخيرة، وذلك على عكس الوضع في 2016، لكن الآن تغير الوضع وأصبح هناك ثقة في الإدارة الحالية، وجاءت هذه الثقة بعد معاناة كبيرة للمركزي في أداء مهامه وتلبية احتياجات الدولة، ففي 2016 كان هناك أزمة في الوقود ولم يكن تتوافر الموارد اللازمة لاستيراد مانحتاج إليه حيث كان على المركزي توفير 12 مليار دولار في السنة لاستيراد اللازم من الوقود في ظل تراجع إيرادات السياحة، ورغم ذلك نجح المركزي في توفيره وسد حاجة الدولة من الوقود .

وأشاد طارق بالوضع الحالي مصرحا "اليوم الوضع تغير لأننا أخذنا بأسباب العلم والتجارب السابقة وتعلمنا منها" مشيدا بدعم القيادة السياسية ومتابعتها الدائمة للوضع، والتي لولاها ماكانت هناك تلك القرارات، لما لها من أثر سياسي على المجتمع، حيث يرى أن هناك أسلوب مختلف وهناك مواجهة، ففي بداية الأزمة الحالية كان هناك اجتماعات يومية مع القيادة السياسية لمتابعة الوضع وكافة الإجراءات اللازمة لدعم الاقتصاد والتقليل من حدة الأزمة .

وأعرب عامر عن ثقته في الإدارة الحالية وفي قرارات المركزي الأخيرة مشيرا إلى أن هناك أمل للخروج من الأزمة مصرحا "لو لم يكن هناك أمل في الغد سأجلس في بيتي وليأتي غيري ممن يمتلك أمل وتفاؤل" باعثا بذلك رسالة تفاؤل للجميع بأن الوضع مستقر حتى الآن، كما وعد عامر بأن الوضع سيكون أفضل في المستقبل، لكن كل مايرجوه هو تفهم الجمهور وتعاونه لتحقيق المستهدف من وراء القرارات الأخيرة .

وتعليقا على قرار المركزي الأخير بتحديد حدود السحب من ماكينات الصراف الآلي، حيث تم الاتفاق بين المركزي مع وزيرة المعاشات والتأمينات على 10 أيام لصرف المعاشات لتأمين تلك العملية بكافة السبل وتقليل التزاحم حرصا على سلامة الجميع وخاصة كبار السن .

ودعا عامر الجميع للتعاون مع ذلك القرار من خلال تقليل التزاحم والتدافع على ماكينات الatm والتعاون في ذلك للحفاظ على سلامة الجميع، كما دعا الجميع بأنه لاداعي لسحب مبالغ ضخمة لشراء وتخزين السلع مما يعطي فرصة للتجار الجشعين برفع الأسعار واستغلال الأزمة .

وأضاف عامر أن الأزمة الحالية هي فرصة لقطاع الإنتاج المصري للمنافسة والإنتاح في ظل تراجع سلاسل الإمداد الصيني، وانخفاض الواردات من الصين بأكثر من 40%،

وفي إطار ذلك ودعما لقطاع الإنتاج المصري دعا المركزي كافة البنوك لفتح صفحة جديدة مع الشركات والمصانع المصرية خاصة المتعثر منها لدعمها، حيث إن هناك 8000 شركة في قطاع الإنتاج المصري منها مايزيد عن 6000 شركة متعثرة، لذا دعا عامر البنوك على الأقل بحذف تلك الشركات  من القوائم السلبية للأي سكور، وتقديم الدعم اللازم لها لتشجيعهم على الإنتاج وتوفير فرص العمل للشباب.

وأوضح عامر أن هناك سيولة زائدة لدى البنوك ودائما مايدعو البنوك لاستغلال هذه السيولة بالشكل الصحيح وتوظيفها في دعم المشروعات وتنفيذها .

ومقارنة بوضع مصر بالنسبة للخارج فقد أكد عامر على تحسن الوضع، مؤكدا على إشادة المؤسسات الدولية بذلك ونجاح السياسات الحالية في ظل التغيرات الخارجية الكثيرة وتأزم الأوضاع في اقتصاديات عالمية، والذي قد يرجع بشكل أساسي لتعقيد القطاع المالي والمصرفي في تلك الاقتصاديات.

وتعليقا على ذلك صرح عامر "هذه الأزمة لن تطول في مصر لكن لاندري ماهو المتوقع بالنسبة للقطاع الخارجي حتى الآن، لذا يجب علينا الاحتياط واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة للحفاظ على وضع الاقتصاد المصرى.

وأوضح عامر أنه لازال أمام المركزي المصري الكثير لتقديمه للحفاظ على الأوضاع وتحقيق الاستقرار، الأمر الذي قد لاتمتلكه الكثير من البنوك المركزية الخارجية، فهي لاتملك فرصة في خفض الفائدة أكثر من ذلك لكننا مازال أمامنا الكثير لتحقيقه .

هل الموضوع مفيد؟
شكرا
اعرف / قارن / اطلب