اتحاد بنوك الكويت: قوة البنوك المحلية تؤهلها لمواجهة تحديات "كورونا"
الكاتب
أكد اتحاد مصارف الكويت أن البنوك المحلية تتابع جميع التطورات الناجمة عن إجراءات
مواجھة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفید 19 (لیس فقط على مستوى دولة الكویت وإنما
على مستوى العالم مشددا على أن ھذه البنوك تتمتع بالقوة والمتانة والمستويات العالية
من مؤشرات السلامة المالية التي تؤھلھا لامتصاص الصدمات والتعامل مع ھذه الأزمة والظروف
الاستثنائية.
وقال الاتحاد، في بیان صحفي الیوم الاثنین، إن الاقتصاد العالمي "یمر بحقبة
تاریخیة غير مسبوقة وتواجھ جمیع دول العالم ومنھا الكویت التداعيات الاقتصادية الناجمة
عن إجراءات مواجھة تفشي الفيروس وما قد يترتب على ذلك من أزمة عالمیة على الرغم من
أن العالم ما زال في خضم بدایات الأزمة إذ لم يتضح بعد حجم وعمق وأبعاد تأثیرھا حتى
الآن".
ولفت إلى أن البنوك المحلية لدیھا من الكوادر الفنیة وتتمتع بالقوة والمتانة
والمستويات العالية من مؤشرات السلامة المالية التي تؤھلھا لامتصاص الصدمات والتعامل
مع ھذه الأزمة والظروف الاستثنائية.
وذكر أن البنوك المحلية لدیھا القدرة على مواجھة مختلف التحديات سواء في إطار
بيئة العمل المصرفي أو تلك الناتجة عن صدمات تجارية أو مالية إقلیمیة وعالمية سیكون
لھا تداعیاتھا على أوضاع الاقتصاد الكويتي.
وبین أن تاریخ القطاع المصرفي الكويتي في التعامل مع الأزمات على مدار العقود
الماضیة یبرھن قدرتھ على تجاوز تداعيات ھذه الأزمات وكان آخرھا الأزمة المالية العالمية
عام 2008 والانعكاسات السلبية لانخفاض أسعار النفط التي بدأت منذ عام 2014.
وتابع الاتحاد أن البنوك المحلية أثبتت قدرة فائقة على مواصلة النمو وتحقیق
الأرباح في ظل السياسات الاستباقية الحصيفة لبنك الكويت المركزي وفي إطار متوازن من
تعلیماتھ التحوطیة التنظیمیة والرقابیة.
وفي سياق متصل، قال بنك الكويت المركزي إنه لن يتردد في اتخاذ كل ما يحقق
الاستقرار النقدي والمالي في البلاد في ظل تفشي فيروس كورونا.
ونُقل عن محافظ البنك محمد الهاشل قوله على تويتر إن البنك
المركزي قدم حزمة إجراءات لدعم النمو وتخفيف التأثير الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا.