جهاز تنمية المشروعات يطلق مبادرة جديدة لتمويل المشروعات الصغيرة المتضررة من أزمة "كورونا"
الكاتب
أعلنت نيفين جامع، وزيرة التجارة و الصناعة والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، عن تنفيذ الجهاز مبادرة جديدة لدعم كافة المشروعات الصغيرة المتضررة (خاصة الصناعية و كثيفة العمالة) من خلال قرض استثنائي لفترة زمنية قصيرة بحد أقصى سنة ليضمن استمرارية هذه المشروعات ويساعدها في توفير السيولة اللازمة لتمويل مصروفات التشغيل والإنتاج لحين تخطى تلك الأزمة.
وتأتي المبادرة تنفيذا لتوجيهات الدولة في مساعدة
المشروعات الصغيرة لمواجهة الأثار الاقتصادية المترتبة على ظهور فيروس كورونا واستكمالا
لحزمة المساعدات المالية وغير المالية المقدمة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
ومتناهية الصغر لمساعدة اصحاب هذه المشروعات في مواجهة الازمة وما تبعها من آثار سلبية.
وأشارت بأن المبادرة تشمل كافة المشروعات الصغيرة
سواء الممولة من الجهاز او من أي مصادر اخرى . حيث يصل الحد الحد الأقصى لهذا القرض
الي مليون جنيه وسيتم توفيره لأصحاب المشروعات الصغيرة بشروط و فائدة ميسرة و تبعا
لطبيعة النشاط الاقتصادي لكل مشروع.
وأضافت بأن أصحاب المشروعات الصغيرة الذين يريدون
الاستفادة من هذه المبادرة عليهم الاتصال بخدمة عملاء الجهاز علي (16733) او زيارة
فروع الجهاز بكافة محافظات الجمهورية.
وأكدت نيفين جامع علي أن هذه المبادرة التمويلية الاستثنائية تأتي لمساعدة أصحاب المشروعات
الصغيرة على مواجهة الأزمة وآثارها السلبية التي تمثلت في انخفاض السيولة
وصعوبة توفير أجور العاملين أو تسديد مصروفات التشغيل اضافة الى الالتزامات المالية
المتعددة لتلك المشروعات مما يستوجب توفير
سيولة نقدية ملائمة في تلك الفترة الحرجة حتى
لا تتوقف هذه المشروعات و تسبب خسارة اكبر لأصحابها و للاقتصاد الوطني و ايضا حتى نحافظ
علي فرص العمل الدائمة او المؤقتة التي توفرها هذه المشروعات.
وناشدت نيفين جامع أصحاب المشروعات الصغيرة بالاجتهاد
والصبر في هذه الظروف الشائكة والاستمرار في تشغيل مشروعاتهم ورفع انتاجيتها قدر المستطاع
للحفاظ علي خدماتها او انتاجها الذي تقدمه للمواطنين وأيضا للحفاظ على العمالة الماهرة
التي توظفها.
وأكدت أن الدولة بأعلى قياداتها مهتمة بدعم هذا القطاع ومساعدته في الأزمة الراهنة و تقديم كافة الخدمات المالية و الغير مالية التي تؤهله للاستمرار و الانتاج.