تقرير: 6 توجهات يجب على البنوك تبنيها لدعم الخدمات المصرفية حتى 2030
الكاتب
ذكر تقرير
أصدرته شركة "ديلويت"، إنه يجب على البنوك ضرورة تبني التقنيات الناشئة
والتحول الرقمي لكى تنجح على مدى العقد القادم.
وقال التقرير
الذي صدر تحت عنوان " 2030 ومستقبل الخدمات المصرفية"، إن الأعمال المصرفية في
عام 2030 لن تبدو كما هي اليوم، حيث تواجه شركات الخدمات المالية تحديات لا تعد ولا
تحصى بما في ذلك توقعات العملاء المتطورة والتقنيات الرقمية الجديدة.
وأكد التقرير
إنه يتعين على شاغلي الوظائف والتكنولوجيا المالية أن يضعوا استراتيجيات للاستعداد
للعقد القادم والذي يجب أن يكون مرنًا بما يكفي للتكيف مع نماذج الأعمال المتطورة وأن
يكون مركزًا على العملاء.
الاتجاهات المصرفية في 2030
وحدد التقرير
عدداً من الاتجاهات والتحديات التي قد تعطل المساعدة في هذا التحول، منها المخاطر السيبرانية
والجريمة المالية، حيث يتغير النظام البيئي للجريمة المالية والأمن السيبراني بسرعة
كبيرة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عثور المجرمين على أساليب جديدة لمهاجمة البنوك.،
وفي الوقت نفسه، فإن التنظيم يضيق من حيث العقوبات الجنائية ونظام الامتثال الأوسع
نطاقاً مع وضع ذلك في الاعتبار، توضح ديلويت، لم تعد الأساليب القديمة أو التقليدية
كافية لحماية المستهلكين، ولمعالجة ذلك، ينبغي للمؤسسات المالية أن تتبنى تكنولوجيات
جديدة مثل تكنولوجيا المعلومات والتحليلات.
التكنولوجيا الرقمية:
تشمل التقنيات الناشئة الرئيسية الذكاء الاصطناعي والأتمتة والبلوكشين والسحابة والتعلم
الآلي، وقال التقرير إنه يجب على الشركات أن تعمل على فهم أفضل السبل لتطبيق هذه التكنولوجيات،
فضلاً عن فهم كيفية تفاعلها مع التقنيات القديمة.
التحول الرقمي:
يجب أن يمر وقت تجربة التحول الرقمي، ووفقا لشركة ديلويت، "قد يكون من الضروري
النجاح في بيئة الأعمال المتغيرة"، حيث ستكون التكنولوجيا المحرك لنمو الأعمال
وتحسين تجربة العملاء.
البيانات والتحليلات:
ستظل البيانات ضرورية، غير أن فتح تلك البيانات على أطراف ثالثة يمكن أن تكون له آثار
كبيرة على المصارف التقليدية، ويجب معالجة ذلك من خلال وضع الاستراتيجيات والخيارات
التنفيذية.
التكيف: التحول
السريع في صناعة الخدمات المالية يجلب وتيرة عالية من تطور نموذج الأعمال، حيث تحتاج
البنوك إلى تبني التغيير وتسخير قوة القوى الرقمية للابتكار في دورات أصغر وأكثر جرأة.
نقد البيانات وتجربة
العملاء: تحسين تجربة العملاء سوف يثبت صعوبة متزايدة مع اقتراب عام 2030، كما تقول
ديلويت، وكما ذُكر سابقاً، ستظل البيانات حاسمة، ولكن المفاضلة في النجاح قد تكمن في
كيفية استخدام الشركات للبيانات لتحسين خدماتها بطريقة تركز على العملاء.
النظام الإيكولوجي
للخدمات المالية: يجب على جميع الجهات الفاعلة في النظام الإيكولوجي للخدمات المالية
أن تعمل معا لتحقيق النجاح في العقد القادم، ويشمل ذلك التكنولوجيا المالية والمصارف
والمنظمين وشركات التكنولوجيا وغيرها، الذين ينبغي أن يعملوا جميعا في إطار استراتيجية
نظام إيكولوجي متعمدة.