رويترز: أبو ظبى الأول يواجه ضغوطًا لاسترداد سندات بـ 750 مليون دولار فى يونيو
الكاتب
كشف تقرير حديث لرويتر،
إن بنك أبو ظبي الأول، أكبر مقرض في دولة الإمارات العربية المتحدة، من المتوقع أن
يتعرض لضغوط لاسترداد 750 مليون دولار في السندات الدائمة في يونيو، على الرغم من عدم الدعوة إليها.
ونقلت رويترز عن 5 مصادر مصرفية،
إنه فى حالة إذا ماتم استرداد السندات، فإنه سيظل لدي البنك رأس مال كاف من المستوى
الأول، على الرغم من أن البعض قال إنه قد لا يزال يتطلع إلى إصدار سندات جديدة على
الرغم من اضطراره إلى دفع سعر فائدة أعلى.
والسندات الإضافية من المستوى
1 (AT1)، هي
أخطر أدوات الدين التي يمكن للبنوك إصدارها، فقد صُممت لتكون دائمة في طبيعتها، ولكن
يمكن للمقرضين الاتصال بها بعد فترة محددة.
وقد مارست البنوك هذه"الدعوات
في أول فرصة، ولكن دويتشه بنك، أكبر مقرض في ألمانيا، قرر عدم القيام بذلك في مارس
مع تدهور ظروف السوق.
وفي خطوة أولى للمنطقة، لم
يمارس المقرضون الخليجيون الأصغر بنك ظفار في عُمان والبنك الأهلي المتحد البحريني
خيارات النداء الأخيرة وسط مخاوف من سيولة أكثر صرامة بسبب انخفاض أسعار النفط ووباء
الفيروس التاجي، بحسب المصادر.
وينخفض الكوبون على سندات
بنك أبو ظبي الأول الصادرة في عام 2015 إلى حوالي 3.75٪ من 5.25٪ حالياً إذا لم يستردها
البنك في الشهر المقبل، في حين أن ارتفاع تكاليف الاقتراض للمنطقة مما كان عليه قبل
الأزمة الحالية تشير إلى أن المقرض سيتعين عليه دفع ما يصل إلى إصدار سندات جديدة.