في حوار لـ"بنكي".. هادي فهمي: CIB يدير أزمة كورونا بكفاءة واحترافية عالية

• تنسيق كامل بين CIB والبنك المركزي المصري ووزارة الصحة لمتابعة مستجدات كوفيد 19
• جميع إدارات البنك تعمل بشكل متكامل.. وتعاقدنا مع عدد من المستشفيات الخاصة لتوفير الرعاية للموظفين المصابين بـ"كورونا"
• الموظفين أهم أصول البنك وحريصون على سلامتهم
• عمليات تعقيم وتطهير الفروع والمباني الخاصة بالبنك تتم عن طريق كبرى الشركات المعتمدة في هذا المجال

يواصل البنك التجاري الدولي عن كثب المتابعة الدقيقة لإدارة أزمة فيروس "كورونا على مستوي فروع البنك عن طريق إدارة الأزمات المركزية، ويؤكد البنك أنه بمجرد اكتشاف أي حالة، يتم تنفيذ تعليمات الفريق الإداري بإغلاق وتطهير وتعقيم المكان بالكامل وفقًا لمعايير وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية.

وأكد البنك أن الفروع كافة والبالغ عددها 207 فروع وشبكة ماكينات الصراف الآلي التي تشمل 1046 ماكينة، تعمل بكامل طاقتها من أجل تلبية احتياجات جميع العملاء، لحين إصدار أية اشعارات أخرى من البنك المركزي المصري.

واتخذ البنك عدة إجراءات احترازية لمكافحة انتشار الفيروس، من بينها استحداث مجموعة من البروتوكولات الخاصة بالنظافة، إلى جانب توعية موظفي البنك بأفضل ممارسات النظافة الشخصية المعمول بها عالميًا.

وقال هادي فهمي، رئيس قطاع المشروعات والشؤون الإدارية بالبنك التجاري الدولي، إن جميع إدارات البنك تتعاون بشكل متكامل لتحقيق أهداف البنك الكبرى، إذ تمثل كل إدارة جزءًا مهمًا من الهدف الأكبر.

وأوضح فهمي أن البنك التجاري الدولي يتبع إطار تنظيمي متكامل لإتمام الأعمال بين الإدارات والقطاعات المختلفة للبنك، إذ يهتم بمواكبة التطورات العالمية لحظة بلحظة، ما قاد البنك للحصول على 3 شهادات خلال عام، يتصدرها شهادة البناء الأخضر المصرية GPRS، لبعض مبانيه.

وأضاف أن البنك يهتم بمطابقة مبانيه وفروعه للمعايير البيئية والصحية، لتصبح "مباني خضراء"، وأن إستراتيجية تلك المباني  تقوم على فكرة التأثير الشامل بالإيجاب أو بالسلب على البيئة بما لها من تأثير على العاملين.

وحصل البنك العام الماضي على شهادة الجودة في إدارة المشروعات “ISO 9001:2015”، كما حصل على شهادة إدارة المرافقISO” 41001:2018 “كأول بنك في الشرق الأوسط يحصل على هذه الشهادة.

ويسعى البنك التجاري الدولي دائمًا إلى تطبيق استراتيجيات الدولة، إذ حدث مبانيه ومنشئاته بأحدث الطرق لتنفيذ توجهات الدولة نحو الحفاظ على البيئة والعمل بالطاقة النظيفة، وسجل تقدمًا كبيرًا في توفير الموارد كالماء والكهرباء واستخدام الأوراق.

إجراءات سريعة وتعقيم متكامل ودوري لجميع الفروع

وأكد أنه البنك اتخذ إجراءات سريعة للتعامل مع الأزمة الحالية، تمثلت في التعقيم المتكامل لمباني البنك الرئيسية والفروع والأتوبيسات الخاصة بنقل الموظفين بشكل دوري، والتزام العاملين بارتداء الكمامات والقفازات الوقائية، كما حرص البنك على سلامة موظفي قطاع النظافة عن طريق تقديم الزي المناسب المستخدم في أثناء العمل للحفاظ على سلامتهم.

كما طبق البنك الإجراءات الاحترازية والوقائية الموجهة من الدولة كافة، إذ ألزم العاملين والعملاء بارتداء الكمامات داخل الفروع، كما ألزم الموظفين بارتداء الكمامات داخل العربات المخصصة لنقل الموظفين الخاصة بالبنك، بجانب خفض قوة العمل بالبنك إلى أكثر من النصف، إذ يعمل أكثر من نصف موظفى التجاري الدولي من المنزل، كما تم منح الإجازات الاستثنائية المدفوعة للعاملين من ذوي الأمراض المزمنة حفاظًا على سلامتهم.

توفير أعداد كبيرة من الهواتف النقالة وأجهزه الكمبيوتر المحمولة (Laptop) في زمن قياسي لتطبيق إستراتيجية العمل من المنزل

وأوضح فهمي أن التحدي الذي واجه البنك في تطبيق خطة العمل من المنزل وتقليل العاملين هو توفير عدد ضخم من أجهزة (Laptop) والهواتف النقالة في زمن قياسي، في ظل الأقبال الشديد على تلك المنتجات في هذه الطروف الاستثنائية، إضافة إلى التنسيق التام بين الإدارات والفروع وذلك للحفاظ انسيابية العمل داخل البنك. وأيضًا الحفاظ على سلامة العملاء والموظفين وتقليل ساعات الانتظار والحد من التكدس خارج الفروع بتوفير مظلات بالمعايير المتفق عليها بعد الحصول على التراخيص المطلوبة، وذلك لتوفير الحماية للعملاء من أشعه الشمس.

تمثلت إجراءات البنك في حالة ظهور أي حالة أو عند وجود حالات اشتباه داخل الفروع اتخاذ ما يلي:

* دشن البنك خطًا ساخنًا وبريدًا إلكترونيًا للتواصل عليه مع أي حالة اشتباه.

* تحويل الحالة للطبيب لعمل تحاليل معينة، ويتم إعطاءه إجازة إجبارية حتى التأكد وتمام الشفاء.

* في الحالات البسيطة وليست الحرجة، يتم حجر الحالة في المنزل، ويحضر البنك الأدوية وفقًا لبروتوكول العلاج المعتمد من وزارة الصحة، وإيصاله للحالة حتى باب المنزل.

* في الحالات الحرجة، يتم تحويل الحالة للمستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، إذ تعاقد البنك مع عدد من المستشفيات الخاصة لتلقي الرعاية الطبية.

وأوضح فهمي أن سياسة البنك هي الشفافية الكاملة وأنها إستراتيجية يتبناها البنك في أعماله وأساليب إدارته كافة، مشيرًا إلى أن هذه السياسة جعلت للبنك أسبقية عن غيره وسهلت عليه الكثير في إدارة الأزمة الحالية.

استمرار مشروعات البنك

وأكد أن العمل بالبنك يظل قائمًا رغم الأزمة، من إتمام الأعمال اليومية، والعمل على مشروعات البنك التوسعية والخطط لافتتاح فروع جديدة، وعلى رأس هذه المشروعات مبنى البنك بالعاصمة الإدارية الجديدة والذي سيتم الانتهاء من أعمال الهيكل الخرساني الكامل له إضافة إلى الواجهات الخارجية بنهاية العام الحالي وفقًا للجدول الزمني للمشروع

ربط فروع البنك كافة بغرفة التحكم المركزية الرئيسية

وأشار هادي فهمي إلى أن غرفة التحكم والسيطرة المركزية (Command & Control Center) الموجودة في البنك والتي يتم عن طريقها ربط فروع البنك كافة وأجهزة المراقبة وأجهزة الإطفاء والأمن في غرفة تحكم واحدة، وهي من متطلبات البنك المركزي، وتختلف غرفة التحكم في CIB عن غيرها من البنوك الأخرى، إذ نجح البنك في ربط ما يقرب من نصف فروعه العام الماضي، وسيتم الانتهاء من ربط باقي فروع البنك بنهاية العام الحالي.