ماستر كارد: تزايد التوجه نحو طرق الدفع الرقمية اللا تلامسية
الكاتب
- ماستركارد: 54% من المستهلكين في الإمارات يعتقدون بأن التوجه نحو التجارة الإلكترونية بدلاً من التسوّق في المتاجر سيبقى ويستمر
- تقنية التمكين الرقمي للتجار (M4M) الجديدة من ماستركارد مصممة لحماية أمن المستهلكين والتجار
كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة "ماستر كارد" الرائدة في مجال المدفوعات الإلكترونية، عن توجه المستهلكون بشكل أكبر إلى تجنب استخدام العملات النقدية وتفضيل طرق الدفع الرقمية اللا تلامسية، وهو التوجه الذي يبدو أنه سيكون سائدًا في المستقبل.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها الشركة في 15 سوقًا شملت الإمارات العربية المتحدة، أن قطاع التجارة الإلكترونية يشهد ازديادًا كبيرًا، إذ سجل مؤشر بيانات ماستركارد للإنفاق (MasterCard Spending Pulse) نموًا قياسيًا للقطاع حول العالم، مع اعتماد المستهلكين على التسوق عبر الإنترنت، ووفقًا لاستطلاعات الشركة، قال 54% من المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة، إن التسوّق في المتاجر لن يبقى توجهًا رئيسيًا، وذلك بسبب الإقبال المتزايد على مزايا الراحة والسهولة التي توفرها التجارة الإلكترونية.
ومع نمو التجارة الإلكترونية، أصبح من الضروري تزويد المستهلكين بحلّ سهل الاستخدام لحفظ وإدارة بيانات بطاقاتهم عبر مواقع إلكترونية متعددة، وتضمن تقنية الترميز من ماستركارد تحديث البطاقات التي يخزنها العملاء بسلاسة وبشكل مستمر، وعلى عكس البطاقات الفعلية، لا تنتهي صلاحية الرموز المميزة (Tokens)، فعندما يتلقى المستهلكون بطاقة جديدة من مصرفهم، يتم تحديث بيانات الاعتماد الخاصة بها تلقائيًا، ما يلغي الحاجة إلى إعادة إدخال أرقام بطاقاتهم.
وفي إطار التزام ماستركارد بدعم حماية البيانات المالية للمستهلكين والتجار على حد سواء، أطلقت الشركة مؤخرًا تقنية التمكين الرقمي للتجار MDES في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتوظف الخدمة الجديدة تقنية الترميز لتسريع وتبسيط عمليات الشراء عبر الإنترنت أو باستخدام تطبيقات الأجهزة المحمولة، إضافة إلى المدفوعات المتكررة والاشتراكات مثل تطبيقات بث الموسيقى والفيديو، وفواتير الخدمات، كما تم تصميم تقنية الترميز الجديدة، بهدف حماية أمن المستهلكين والتجار مع تحوّلهم بشكل متزايد نحو التسوق الرقمي.
وفي هذا السياق، قال جيريش ناندا، مدير ماستركارد في دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان: "اكتسب قطاع التجارة الإلكترونية زخمًا كبيرًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ما عزز من أهمية تقديم التجار والشركات من جميع الأحجام تجربة تسوق رقمي مريحة وآمنة وممتعة، وبالنسبة لنا في ماستركارد، فإن تركيزنا يبقى موجهًا نحو حماية مصالح الشركات والمستهلكين وتطوير تقنيات تضمن موثوقية وأمان المعاملات المالية الرقمية بتمكين أحدث التقنيات مثل الترميز، إلى جانب الاستفادة من القدرات الكبيرة التي تتمتع بها خدمات بوابة الدفع من ماستركارد وتقديمها إلى السوق".
من جانبه، قال كارتيك تانيجا، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس المدفوعات في بنك المشرق: "شهد التسوّق عبر الإنترنت نموًا ملحوظًا في المنطقة، ونحن في المشرق ملتزمون بتوفير حلول دفع رائدة في القطاع تسمح لشركائنا التجار بتطوير أعمالهم عبر الإنترنت، ولطالما حرصنا في مجال المدفوعات على تطوير وتصميم حلول دفع آمنة ومريحة وسهلة الاستخدام. وقد ساهمت تقنية الترميز في تعزيز أمن وسرية بيانات حاملي البطاقات، كما أتاحت توفير تجربة دفع سلسة للعملاء، ونحن واثقون من أن هذه الحلول ستساعد في تعزيز ثقة العملاء وكذلك زيادة اعتماد التجارة الرقمية في المنطقة".
ودخلت ماستركارد في شراكات مع كل من Checkout.com، وFOO، في المنطقة للبدء بتطبيق هذه التقنية.
وقال غدي الريّس، الشريك الإداري في FOO: "لاحظنا خلال فترة الوباء نموًا هائلاً في الطلب على خدمات الدفع عبر الإنترنت. وانطلاقًا من سعينا المستمر نحو تقديم أفضل الحلول لعملائنا، وجدنا أن تقنية التمكين الرقمي للتجار (M4M) هي الخيار المثالي لتوفير أعلى مستويات الأمان وأفضل تجارب الدفع للمستخدمين. ونتطلّع بالتعاون مع ماستركارد إلى توفير هذه الخدمة لجميع عملائنا في المنطقة ومواصلة تعزيز قطاع المدفوعات".
وتعمل تقنية الترميز على تشفير بيانات المستهلكين عن طريق استبدال أرقام البطاقات برموز رقمية. وعند القيام بأي معاملة عبر الإنترنت أو باستخدام المحفظة الرقمية، يتم إنشاء رمز (Token) لاستكمال عملية الدفع وضمان عدم حفظ أرقام البطاقة المصرفية في أي مكان، وتمنع هذه الخطوة الاستخدام الاحتيالي لأرقام البطاقات في أي موقع آخر، وتعزز مستوى الأمان، وتزيد من ثقة المستهلكين والتجار على حد سواء، الأمر الذي يزيد من معدلات الموافقة على المعاملات، إضافة إلى الحد من مخاطر الاحتيال الإلكتروني.