بنك قناة السويس يرصد 300 مليون جنيه لتطوير البنية التحتية التكنولوجية
قال رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس حسين رفاعي، إن التحول الرقمي والشمول المالي لم يعد من الكماليات، ولكن أصبح ضرورة ملحة، لافتًا إلى أن القطاع المصرفي له دور مهم في التحول إلى المجتمع الرقمي، بدعم من الحكومة خاصة وأنه كلما تمكنت الدولة من تطبيق التحول الرقمي كلما ساهم في اتجاه البنوك للتحول الرقمي.
وأضاف رفاعي أن القطاع المصرفي يلعب دورًا مهمًا لدعم الاقتصاد الرقمي عبر إتاحة الخدمات المصرفية لكل الفئات دون تمييز، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي يساعد في تقديم تلك الخدمات.
وأشار إلى أن القطاع المصرفي لم يتوقف عند ذلك فقط بل امتد لتقديم القروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بسهولة ويسر والسداد رقميًا، الأمر الذي يسهم في خلق فرص عمل ورفع معدلات النمو في الاقتصاد ككل.
وأوضح رفاعي أن التحول الرقمي أفضل وسيلة لدعم الشمول المالي، مشيرًا إلى أن الشمول المالي يساعد على الوصول العادل لكل فئات المجتمع وتحسن المعرفة المالية.
ولفت إلى أن الدولة ركزت على التحول الرقمي ودعم الشمول المالي، وتابع: "وهنا لا بد من وجود الثقافة المصرفية في المدارس حتى الوصول للمرحلة الجامعية".
وأضاف أنه "لا بد أن يكون هناك استثمار في البشر والبنية التحتية الخاصة بالبنوك، وهو أمر مهم للغاية فليس من الطبيعي أن يتحول البنك رقميًا دون وجود بنية تحتية للتحول الرقمي"، لافتًا إلى أن البنك المركزي داعم لهذا الاتجاه عن طريق قانون البنوك الجديد.
وأشار رفاعي إلى أن إستراتيجية بنك قناة السويس تعتمد على سرعة التحول الرقمي، مشيرًا إلى أنه إذا لم تتجه البنوك سريعًا نحو التحول الرقمي ستفقد دورها في المجتمع لصالح شركات أخرى مثل شركات الاتصالات.
وأوضح أن "البنك افتتح فرعًا ذكيًا يعتمد على أحدث الأساليب التكنولوجية الحديثة، وكل فرع جديد يتم افتتاحه سيكون هناك اعتماد على التكنولوجيا المالية"، مشيرًا إلى أنه تم رصد نحو 300 مليون جنيه لتطوير البنية التحتية الخاصة بالتكنولوجيا.