المصرف المتحد يرعى مهرجان المهن التمثيلية المسرحي الخامس تدعيمًا للهوية المصرية
يرعى المصرف المتحد مهرجان المهن التمثيلية بدورته الخامسة، وسط اهتمام كبير وتزايد في نسب الحضور والمشاركة من المبدعين المصريين والجمهور، إيمانًا بالدور الضخم للثقافة في تشكيل الهوية المصرية.
وتحت شعار "المسرح جسر للثقافة والهوية المصرية"، كرم مهرجان المهن التمثيلية، هذا العام، أسماء كبيرة منهم: عبد الرحمن أبو زهرة، وسميرة محسن، تقديرًا لجهودهم الضخمة وتاريخهم المشرف في مجال الإبداع الفني والثقافي.
أشرف القاضي رئيس المصرف المتحد:
- مصر قوية بشبابها المبدعين
- التربية الثقافية ضرورة لبناء الهوية المصرية
وقال أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، إن رعاية المصرف المتحد لمهرجان المهن التمثيلية بدورته الخامسة، جاء تدعيمًا للحراك الثقافي والنابع من توجهات الدولة المصرية والبنك المركزي نحو بناء الشخصية المصرية المعاصرة والمتمسكة بتراثها الثقافي العريق للحفاظ على الهوية المصرية.
وأوضح القاضي أن الثقافة لها دورًا كبيرًا في تشكل وعي المواطن العام بالمجتمع الخارجي سواء بالجوانب السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الفنية، الأمر الذي يتيح للموطن فهم ما يدور حوله من أحداث وتطورات سواء علي الصعيد المحلي أو العالمي.
وأشار إلى ضرورة إدراج التربية الثقافية خاصة للأطفال والنشئ ضمن الطقوس اليومية للمواطن المصري، بهدف زيادة الوعي الثقافي من حب القراءة والاهتمام بالموسيقى والأعمال الفنية وحضور الأعمال الفنية وأيضًا الرسم.
أشرف ذكي رئيس أكاديمية الفنون ورئيس مهرجان المهن التمثيلية المسرحي:
- بناء الوعي والحفاظ علي الهوية المصرية لمواجهه التشوية
- المحتوي الثقافي للمهرجان يعزز التراث الفني المصري
وقال الدكتور أشرف ذكي، رئيس أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية ورئيس مهرجان المهن التمثيلية الخامس، إن "رؤية المهرجان هذا العام تعتمد المزج بين التراث الثقافي والتاريخي، فالعروض تجمع بين الماضي والحاضر بحداثته عبر الابداعات والابتكارات ولوحات الخيال الإبداعي".
وسعى المهرجان إلى توفير مساحة ثقافية عريضة تشمل أعمال ثقافية مختلفة من موسيقى ومسرح وعروض أدائية.
سامح بسيوني مدير مهرجان المهن التمثيلية:
- الفنون المسرحية أحد الأعمدة الرئيسية للثقافة المصرية
وأشار سامح بسيوني، مدير مهرجان المهن التمثيلية، إلى أن الأعمال المسرحية تعاني من عدم الإقبال الجماهيري الكبير عليها، رغم أنها أعمالًا جادة وقيمة، وهذا راجع لعدة أسباب منها التغير الاجتماعي والثقافي للمجتمع وعزوف بعض الكوادر المبدعة عن تقديم أعمالًا جادة في سبيل الانتشار وأيضًا صعوبات خاصة بالتمويل.
وعن كيفية إتاحة الفنون الثقافية للجماهير لتصبح قريبة من عقل ووجدان المواطن، قال سامح بسيوني، إن الموضوع يحمل شقين الأول: ويتضمن قدرة المبدعين على انتاج أعمال فكرية وفنية مميزة وهذا متاح وبغزارة، أما الشق الثاني: هو الأهم عبر توفير التمويل اللازم لإنتاج هذه الأعمال الفنية الثقافية وبثها بوسائل الإعلام والقنوات الثقافية المختلفة.