عكاشة: انضمام الأهلي المصري لمبادرة UNEP-FI يعزز دور البنك بأجندة التمويل المستدام
- 275 مؤسسة مصرفية انضمت للمبادرة المالية التابعة للأمم المتحدة حتى الآن
- انضمام البنك الأهلي للمبادرة يأتي توافقاً مع إرساء المبادئ الاسترشادية للتمويل المستدام الصادرة من البنك المركزي المصري
انضم البنك الأهلي المصري إلى المبادرة المالية التابعة للأمم المتحدة UNEP-FI ووقع على مبادئ الصيرفة المسؤولة Principles for Responsible Banking ليعد البنك الأهلي المصري بذلك أكبر البنوك العاملة في القطاع المصرفي المصري الموقعة على المبادئ، والتي تهدف إلى تكثيف الآثار الإيجابية للمؤسسات المصرفية، إضافة إلى تعزيز مفهوم إدارة المخاطر البيئية والمجتمعية للأعمال المصرفية، والعمل عن كثب مع العملاء والأطراف المعنية لتشجيع الممارسات المصرفية المستدامة.
وقال هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، إن توقيع البنك لمبادئ الصيرفة المسئولة يأتي في ظل تفعيل دور البنك الاستراتيجي في تعزيز أجندة التمويل المستدام، كما إنها تعد امتدادًا لترسيخ العلاقات بين البنك الأهلي المصري وعملائه والأطراف المعنية والممتدة لأكثر من 120عاماً، والتي تسعى إلى بناء الثقة وخلق تأثير إيجابي عبر الخدمات والمنتجات المصرفية التي يقدمها البنك لعملائه.
وأوضح عكاشة أن انضمام البنك للمبادرة يأتي توافقاً مع إرساء المبادئ الاسترشادية للتمويل المستدام الصادرة من البنك المركزي المصري في يوليو 2021 وإصدار البنك الأهلي المصري تقريره الأول للاستدامة في ديسمبر 2020، إذ يعد البنك الأهلي المصري من ضمن 1% من البنوك عالمياً المصدرة للتقارير شاملة الإفصاح، طبقاً للمبادرة العالمية لإعداد التقارير Global Reporting Initiative وذلك تعزيزاً لرفع معدلات الشفافية والإفصاح.
وأضاف عكاشة أن البنك دمج الاستدامة فى أنشطته وعملياته الداخلية لتكون محوراً رئيسياَ ضمن محاوره الاستراتيجية، علاوة على ريادة البنك الأهلي المصري في المجال البيئي، إذ فعل البنك برامج تمويلية مثل برنامج مكافحة التلوث منذ عام 1998 عبر جهاز شئون البيئة التابع لوزارة البيئة EPAP – Egyptian Pollution Abatement Program، والذى يعد الآن في المرحلة الثالثة EPAP III من تنفيذه بقيمة 120 مليون يورو بالشراكة مع بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وبنك التعمير الألماني (KFW)، والاتحاد الأوروبي (EU) مستهدفاً الشركات الرائدة في القطاع الصناعي.
وأشار عكاشة إلى أن المؤسسات التي انضمت للمبادرة حتى الآن قد بلغ عددها أكثر من 400 مؤسسة مالية متضمنة 275 مؤسسة مصرفية، والتي تمتلك -مجتمعةً- أصولاً بقيمة 72 تريليون دولار أمريكي، بما يمثل أكثر من 45% من أصول القطاع المصرفي العالمي، إذ يعد تكثيف الأثر الإيجابي للمؤسسات المصرفية من أهم محاور عمل مبادرة UNEPFI، وهو ما يتم تحقيقه عبر تعزيز مفهوم إدارة المخاطر البيئية والمجتمعية للأعمال المصرفية، إذ تعمل المبادرة كشريك للمعرفة لمجموعة الدول العشرين في قضايا التمويل المستدام، كما تم عبر المبادرة تأسيس مركز مخاطر المناخ للبنوك لإتاحة الأدوات التحليلية والبحثية اللازمة، إضافة إلى إتاحة التدريبات اللازمة لمساعدة المؤسسات الأعضاء على تطبيق مبادئ المبادرة بنجاح.