حكاية بنك
العقاري المصري العربي .. أول وأقدم بنك في القطاع المصرفي
هو أول وأقدم بنك في القطاع المصرفي المصري، تأسس بقرار من الخديوي توفيق منذ 143 سنة، ونجح في أن يكون صرح مصرفي قوي مُتخصص في مجال الإستثمار العقاري، بالإضافة لكونه بنك تجاري شامل بمصر والأردن وفلسطين هو "البنك العقاري المصري العربي".
البنك بدأ أعماله عام 1880، بالمساهمة في تطوير القطاع الزراعي، تحت إسم البنك العقاري المصري، لتحسين إنتاجية الأراضي الزراعية مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري، وفي عام 1946 أصدرت جامعة الدول العربية قرار بتأسيس البنك العقاري العربي بفلسطين، بهدف دعمهم لشـراء مستلزمات الزراعـة واستصلاح الأراضي، وقد سجلت كشركة مٌساهمة مصرية مركزها الرئيسي بالقاهرة، وفي عام 1951 أعيد تسجيلها للعمل في بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وفي عام 1999 وبقرار من مجلس الوزراء المصري، تم دمج البنكين تحت اسم "البنك العقاري المصري العربي" ليواصل البنك عطاءه المستمر في خدمة وتنمية الاقتصاد العربي لدول المنطقة، ومواكبة أحدث مستجدات الصناعة المصرفية، ليصبح اليوم نموذجًا شاملاً لتقديم كافة الخدمات المصرفية، ومساهماً فعالاً في كافة نواحي التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي اطار مواكبته لخطط الدولة والبنك المركزي فيما يخص التحول الرقمي والشمول المالي، أعلن البنك عن إطلاق تطبيق "عقاري موبايل" لتقديم خدمات رقمية مُبتكرة تضمن تجربة مصرفية سهلة وسريعة وآمنة لعملائه، مما يساهم في تغيير صورة البنك الذهنية من كونه بنك عقاري إلى بنك تجاري يقدم جميع الأنشطة المصرفية.
كما يضع البنك خطة طموحة للتوسع والنمو، تحت قيادة المصرفي البارز مدحت قمر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك، وبالفعل نجح البنك في تحقيق معدلات نمو كبيرة على مستوى المؤشرات المالية لنتائج أعماله، حيث بلغت أرباح البنك قبل الضرائب نحو 264 مليون جنيه بنهاية النصف الأول من 2022.