المصرف المتحد يكشف إنجازاته في دعم مبادرة "رواد النيل" خلال عامها الأول
الكاتب
رئيس المصرف
المتحد:
مصر في المركز الـ
58 ضمن تصنيف الدول المبتكرة 2020 وفقا لمؤشر بلومبرج
تقديم الدعم الفني
والمالي لـ 5 مشروعات في ريادة الأعمال بالتعاون مع جامعة النيل وجامعة المنصورة
تمويل أول سيارة كهربائية مصرية الصنع وصديقة للبيئة..و
3 مشروعات بالتعاون مع منظمة العمل الدولية في مجال تصنيع الألبان والبلاستيك
تحت شعار
"انجازاتك .. تشبيك .. تمويل".. أنطلقت اليوم فاعليات الاحتفال الأول بتدشين
مبادرة "رواد النيل" القومية لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والناشئة
برعاية البنك المركزي المصري وبالتعاون مع جامعة النيل الأهلية، وبحضور جمال نجم، نائب محافظ البنك المركزي، ونرمين الطاهري، وكيل
محافظ البنك المركزي لقطاع التطوير المصرفي، وهبة لبيب، المدير التنفيذي لمبادرة رواد
النيل، وعمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، وطارق خليل،رئيس جامعة النيل،
ووائل عقل، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية ورئيس مجلس إدارة مبادرة رواد النيل
بالأنابة، بمشاركة المصرف المتحد ضمن عدد كبير
من البنوك العاملة والمنضمة إلى فاعليات المبادرة.
وقدم أشرف القاضي،
رئيس مجلس ادارة المصرف المتحد، كشف حساب لأنجازات المصرف المتحد خلال العام 2019 الماضي،
أبرز فيها سلسلة الجهود والأنجازات التي تمت علي أرض الواقع وكذلك العمل المتواصل من
توعية وتنظيم ورش عمل لمسأندة ودعم رواد الأعمال والـستارت أب start ups على مستوي محافظات الجمهورية، كذلك العمل علي تذليل
العقبات أمام أفكار رواد الأعمال وتأهيلها للأنطلاق.
كشف حساب المصرف
المتحد في مبادرة "رواد النيل"
خلال عام 2019 قام
المصرف المتحد بتقديم الدعم الفني والمالي لـ 5 أفكار لمشروعات تخص رواد الأعمال ضمن
مبادرة رواد النيل والشركات الناشئة وstart ups بالتعاون مع جامعة النيل وجامعة المنصورة هم :
أولاً: تمويل أول
سيارة كهربائية وسكوتر ومطعم متنقل مصري الصنع وصديق للبيئة ضمن مبادرة "رواد
النيل"، حيث قام المصرف المتحد بتمويل أول ورشة لأنتاج السيارة كهربائية مصرية
الصنع وصديقة البيئة بالمنطقة الصناعية بمحافظة المنيا، والتي تعمل بالطاقة الكهربائية
وتم تزويدها بخاصية العمل بالطاقة الشمسية عن طريق بطارية خاصة لتخزين الطاقة لتكون
صديقة للبيئة.
وقد طور صاحب الورشة
التصميم ليصنع سكوتر كهربائي وأيضا مطعم متنقل يصلح كمشروع صغير للشباب، ونظرًا لأهمية
المنتج النهائي وقدرته علي علاج عدد كبير من مشاكل المرور أهمها أنتشار التوكتوك والحوادث
كذلك الأضرار البيئية، فضلاً القضاء علي البطالة، وقام المصرف المتحد بالتنسيق مع جامعة
النيل وعرض السيارة عليهم، وكأن لجامعة النيل دور كبير حيث قامت بإمداد رائد الأعمال
بالتصاميم لتطوير منتجه والتي روعي فيها سهولة الاستخدام والأمأن التام.
ثأنيًا: 3 مشروعات
بالتعاون مع منظمة العمل الدولية في مجال تصنيع الألبان والبلاستيك، حيث قام المصرف
المتحد بالمشاركة والتنظيم لمجموعة من ورش العمل تتضمن التوعية المكثفة لعدد من رواد
الأعمال داخل جناحه تنمية سلاسل القيمة بجامعة النيل، وذلك بالتعاون مع منظمة العمل
الدولية حيث تم توفير فرص التدريب العملي لهذه المشروعات الثلاث (ميلكا – ميلكاوي
– ميلك اي تيست) والمتخصصة في انتاج وتصنيع
الألبان، وقد اختير مركز قطور بمحافظة الغربية للتطبيق العملي لأفكار المشروعات الثلاثة،
وذلك لأنه يعد أكبر مركز انتاج الألبان في مصر.
فكرة المشروعات
الثلاثة تدور حول ابتكار حلول رقمية وعملية لزيادة أنتاج الألبان وتقليل الهادر منها
وبالتالي تشجيع الصناعات المغذية التي تقوم على منتجات الألبان. وذلك عن طريق علاج عدة مشكلات أهمها: غش الألبان
وصلاحية المنتج وطرق التجميع، حيث قام رواد الأعمال باختراع جهاز للكشف عن غش الألبان
في مركز التجميع عقب عملية التوريد من الفلاحيين.
كذلك قامت مجموعة
أخري من رواد الأعمال باستخدام التكنولوجيا الرقمية وابتكار تطبيق جديد باستخدام جهاز
الموبيل لحجز موعد وصول الألبان داخل مجمع الألبان. وذلك لاختصار الوقت والحفاظ علي جودة الألبان وسلامتها، كما اخترعت مجموعة أخري جهاز للكشف جودة الألبان
عند الفلاح.
ثالثًا: تمويل النظارة
الناطقة لمتحدي الاعاقة البصرية، ففي يوليو 2019 وبالتحديد عند افتتاح أول مركز رواد
النيل المصرف المتحد محافظة الدقهلية، اختير مشروع النظارة الناطقة لمساعدة متحدي الاعاقة
البصرية من طلاب جامعة المنصورة، ليكون ضمن مشروعات رواد الأعمال التي يقوم المصرف
المتحد برعايتهم ماديًا وفنيًا.
فكرة المشروع تدور
حول ابتكار نظارة ناطقة لمتحدي الاعاقة البصرية باللغة العربية واللغة الاجنبية، وقام
المصرف المتحد بالتنسيق مع جامعة النيل الأهلية لتقدم الدعم الفني لرواد الأعمال لخروج
أول نظارة مصرية ناطقة باللغة العربية والأجنبية ضمن مبادرة"رواد النيل".
دعم ثقافة رواد
الأعمال .. خطوة للمستقبل
وتعقيبًا علي مبادرة
"رواد النيل" القومية تحت رعاية البنك المركزي المصري، يقول أشرف القاضي
أن ثقافة رواد الأعمال هي السبيل لنمو اقتصاديات الدول بشكل عام ومصر بشكل خاص، فإعطاء
القوة لرواد الأعمال واكسابهم المهارات اللازمة وخلق بيئة عمل تؤيد نجاحهم وتدعمه سيعود
علي الدولة المصرية كلها بالخير في مسيرتها نحو التنمية المستدامة.
مصر رقم
58 في تصنيف الدول المبتكرة 2020
وأشار أشرف القاضي
أن مصر تدخل ولأول مرة ضمن تصنيف بلومبرج للدول المبتكرة 2020 وتأتي في المرتبة 58،
وهذا دليل علي وجود عقول مصرية مبتكرة وقادرة علي الريادة، بينما احتلت المانيا المركز
الاول تليها كوريا في المركز الثاني وسنغافورة في المركز الثالث، في حين تأتي الامارات
العربية المتحدة في المرتبة 44 ودولة الجزائر في 49 وتونس في 52 والمملكة العربية السعودية
في 53.
جهود الدولة المصرية
والبنك المركزي
لهذا فقد أنتبهت
الدولة المصرية والبنك المركزي المصري إل أهمية دعم نشاط الابتكار وريادة الأعمال،
كذلك تهيئة المناخ وعلاج جميع الصعوبات التي تواجههم لتطوير أفكارهم وتحقيق الطفرة
الاقتصادية المطلوبة وفقا لرؤية 2030، فكانت مبادرة المركزي "رواد النيل"
والتي استهدفت انشاء 30 مركز لريادة الأعمال بمصر، فضلاً عن جهود وزارة التعليم العالي
ووزارة الاتصالات لدعم ريادة الأعمال.
تنمية سلاسل القيمة
"المصنع الذكي".. مستقبل جودة المنتج المحلي وزيادة الصادرات المصرية
وعن جهود المصرف
المتحد في مجال تنمية سلاسل القيمة، يقول أشرف القاضي، أن تنمية سلاسل القيمة بالتحديد
في الإنتاج والتصنيع الزراعي له أثر كبير علي تطوير قطاع التصنيع الزراعي في خلق فرص
عمل جديدة، فيمكن للشباب في المناطق الريفية العمل في أنشطة أخري مكمله للنشاط الزراعي
منها: التعبئة والتصنيع والنقل والتسويق الغذائي والمنتجات الزراعية الأخرى.
هذا فضلاً عن ربط
سلاسل القيمة بالمصانع الكبيرة لتقديم الدعم الفني لمورديهم من الفلاحين، مما يساهم
في تحديث أساليب الزراعة وتجميع المنتجات الزراعية والمحافظة علي معايير السلامة مع
الالتزام بالمعايير البيئية، فضلاً عن المساهمة في القضاء علي الاقتصاد الغير رسمي
.
وأعرب القاضي أننا
علي أعتاب ثورة تكنولوجية صناعية رابعة تجمع بين التكنولوجيا الرقمي وتكامل سلاسل القيمة
للمنتجات والخدمات، لذلك لابد من التأهيل الكامل لآليات الاقتصاد وعلاج أي تحديات قد
تؤدي لتباطؤ دخول مصر ضمن الثورة الصناعية الرابعة.
علاج 5 تحديات لسرعة
دخول مصر في الثورة الصناعية الرابعة.
هذا وأبرز أشرف القاضي أهم 5 تحديات تعمل عليهم القيادة المصرية حاليا لسرعة دخول مصر في الثورة الصناعية الرابعة وهم : نشر الثقافة الرقمية والتوعية بالفوائد الاقتصادية الرقمي، ونشر التعليم والتدريب الفني لرفع كفاءة الكوادر البشرية، فضلاً عن التوسع وتهيئة البنية التحتية لتواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، كذلك جذب استثمارات مالية كبيرة لدعم هذا التوجه الصناعي الرقمي.