بالتزامن مع الكورونا.. 10 مزايا لـ"العملات البلاستيكية"
الكاتب
يعتزم البنك
المركزي المصري، إصدار عملات مصرية بلاستيكية لأول مرة من مادة البوليمر لحمايتها
من التلف، ولتطوير شكل العمل المحلية بما يواكب التطور العالمي والتكنولوجي، وذلك عبر
4 خطوط سيتم تدشينهم في "دار النقد" المقرر إنشاؤها في المقر الجديد للبنك
المركزي المصري في العاصمة الإدارية الجديدة.
والجدير بالإشارة، أن العملات البلاستيكية تستخدم في أكثر من 20 دولة حول العالم، بداية من قيام أستراليا
بإصدار أوراق النقد المصنوعة من البوليمر لأول مرة عام 1988، والتي لاقت استحساناً
كبيراً من المتعاملين، كما تتجه معظم دول العالم الآن إلى إنتاج العملات البلاستيك؛
نظرًا لإنخفاض أثرها على البيئة مقارنة بأوراق البنكنوت، كما أنها لها العديد من
المزايا الآخرى مثل محاربة تزييف العملة، والقضاء على الاقتصاد الموازي.
ويعرض
"بنكي" في تقريره التالي 10 مزايا للنقود البلاستيكية.
مزايا
النقود البلاستيكية:
- أكثر تحملًا من العملات
الورقية بحوالي من ثلاث إلى أربع مرات.
- تعد مادة البوليمر
المستخدمة في صناعة النقود؛ مادة صديقة للبيئة، وتمتاز بمقاومتها للماء، كما أنها
ستطيل عمر العملة النقدية.
- النقود
البلاستيكية توفر الكثير للحكومات، حيث إن عمرها الطويل يخفض التكلفة الاقتصادية على
عمليات الطباعة.
- تتميز النقود
البلاستيكية أنها مقاومة للرطوبة والغبار.
- سهولة استعمال
هذه النقود في أجهزة الصراف الآلي.
- محاربة تزييف
العملة، حيث إن هذه النقود يصعب تزويرها.
- العملات
البلاستيكية تعد أكثر صحية، حيث إنها لا تحمل الآلاف من الميكروبات، مثل العملات
الورقية، وذلك لأنها لأنها مادة غير مسامية
وغير ليفية.
- العملة البلاستيكية
لن تكون شبيهة بالعملة المعدنية؛ بل ستكون في حجم العملة الورقية المتداولة.
- العملات البلاستيكية خطوة ضرورية لتحقيق الشمول المالي؛
حيث إنه، لابد من وجود عملة تتوافق مع التعاملات الإلكترونية، حيث تشهد ماكينات الصراف
الآلي صعوبة في صرف بعض العملات الورقية.
- دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي؛ وذلك لأن أصحاب الأموال المدخرة سوف يلجئوا إلى إظهار أموالهم ووضعها في البنوك، حتي يتمكنوا من إجراء معاملاتهم بعد الشمول المالي، الذي سيجعل كل التعاملات من خلال ماكينات الصراف الآلي، وبذلك ستظهر الأموال المدخرة من الكثير، ووجودها في البنوك سيكون أكثر ايجابية بالنسبة للاقتصاد.