HSBC يطلق الدورة الثالثة من برنامج «تطور» لدعم مواهب طلبة الثانوية
أطلق بنك HSBC اليوم الإثنين الدورة الثالثة من "تطوّر: بناء عقول الغد"، البرنامج الرائد لتطوير مهارات المُستقبل والموجَّه للطلبة في كلٍ من الإمارات ومصر وسلطنة عُمان والكويت والبحرين والجزائر، وذلك بالتعاون مع منصة "بوتنشل.كوم".
ويجمع برنامج "تطوّر: بناء عقول الغد" بين المنصات التفاعلية والنشاطات المباشرة. ويستقبل الطلبة من الفئة العمرية بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة، إلى جانب الجهات المعنية من المدارس وأولياء الأمور ومُجتمع الأعمال. ويهدف البرنامج إلى تسخير الابتكار في بناءِ مُستقبلٍ مُستدام، عبر التركيز على دعم ثلاثةٍ من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة، وهي: العمل المناخي، الصحة الجيدة والرفاه، والمياه النظيفة والنظافة الصحية.
ويعكس اسم برنامج "تطوّر" غاياته المتمثلة في تطوير إمكانات الطلبة وتشجيعهم على اكتساب وتنمية المهارات المُستقبلية الأساسية في التفكير التصميمي المُبتكر، والثقافة المالية، والتفكير النقدي، وريادة الأعمال. ويسلط البرنامج الضوء على سُبُل مساهمة قطاع الأعمال في معالجة التحديات الاجتماعية والبيئية في المجتمعات من خلال تحفيز الابتكار والإبداع.
وشهدت الدورتان السابقتان من البرنامج تسجيل ما يزيد عن 5000 طالب وطالبة في برنامج التعليم المدمج، مثلوا أكثر من 1000 مدرسة من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واستضاف فريق عمل "تطوّر" 20 ورشة عمل نموذجية للطلبة المتأهلين للمراحل المتقدمة، تضمنت ما يزيد عن 500 من الطلبة في كل دولة يشملها البرنامج، وذلك بالتعاون مع نخبة "مختبرات التصنيع" (Fablabs) و"فضاءات الابتكار" (Maker Spaces) المحلية.
وفي تعليق له، قال دان هوليت، الرئيس الإقليمي للخدمات المصرفية للشركات في بنك HSBC للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: "يمثل التعليم أولوية للحكومات في مختلف دول المنطقة في إطار سعيها للتحول إلى بناء اقتصادات مستدامة مبينة على المعرفة. وكوننا البنك الدولي الرائد في منطقة الشرق الأوسط فإن بنك HSBC في وضع قوي ومتميز يمكنه من دعم نمو هذا القطاع الحيوي".
ومن جانبها، قالت صابرين رحمان، الرئيس الإقليمي لشؤون الاستدامة المؤسسية، في بنك HSBC في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: "ضمان أن كل طالب يحصل على فرصته لبناء مهاراته الأساسية المستقبلية التي يحتاجها لمواكبة التطور المستقبلي لاقتصادات العالم وفهمه لكيفية إسهام قطاع الأعمال في معالجة القضايا الاجتماعية والبيئية يمثل المفهوم الأساسي لبرنامج تطور. ونحن فخورون بإطلاق هذه المبادرة المهمة من جديد المتمثلة ببرنامج تطوّر: بناء عقول الغد للطلاب ولأولياء الأمور وللمدارس بناءً على النجاح الذي لاقاه هذا البرنامج خلال السنتين الماضيتين".
وتخرّج حتى الآن 9 فائزين و30 سفيرًا من البرنامج، وذلك بعد الخضوع لسلسلة من الجلسات المكثّفة في التوجيه والإرشاد والتطوير في مختلف الجوانب ذات الصلة بريادة الأعمال الاجتماعية، والثقافة المالية، ومهارات التوظيف.
ومُنحت الجائزة الأولى في الدورة الأخيرة إلى بدر الصرّاف من البحرين تقديرًا لمشروع "محوّل غاز ثاني أكسيد الكربون للألواح الشمسية"، والقائم على إنتاج طاقة خضراء مع الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء.
وبالمقابل، نجحت سماح عبدالله من مصر، إحدى الفائزات في الدورة الأولى، في جمع رأس المال عبر التمويل الجماعي وإطلاق تطبيق "إدارة وتوفير المياه" (WMS)، إلى جانب ضمان المشاركة في برنامج محلي لحاضنات الأعمال.
وقال شادي البنّا، الرئيس التنفيذي لعمليات التمكين في "بوتنشل.كوم": "نحن فخورون بدور بوتنشل.كوم في تمكين برنامج تطوّر من مواصلة مساهماته الفاعلة، والتكيّف مع المتغيرات العالمية المتسارعة نتيجة انتشار وباء كوفيد-19. ونمضي قدماً، وبالتعاون مع إتش إس بي سي وطلبة المدارس الثانوية، في إبراز كيفية الاستمرار في تحقيق التمكين والتأثير على نطاق واسع وإيجابي وفعّال".
ويتاح التسجيل في البرنامج حاليًا أمام الطلبة عبر الموقع الإلكتروني (www.tatawwar.com). ويمكن للمدارس وأولياء الأمور والمنظمات غير الحكومية والشركاء، من الراغبين في المشاركة في تمكين الجيل القادم من المبتكرين الاجتماعيين، وأيضًا التواصل عبر الموقع الإلكتروني ذاته.
ويعد بنك HSBC من أكبر المؤسسات المصرفية العالمية وأوسعها تمثيلاً وانتشارًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا عبر وجوده في 9 بلدان بأنحاء المنطقة.
ويزاول بنك HSBC عملياته في كل من الإمارات العربية المتحدة ومصر وتركيا وقطر وسلطنة عُمان والبحرين والكويت والجزائر. وفي المملكة العربية السعودية، يعد HSBC مساهمًا بنسبة 29,2% في البنك السعودي البريطاني (ساب) ومساهمًا بنسبة 51% في بنك HSBC السعودي العربي للخدمات المصرفية الاستثمارية في المملكة.
ويتألف هذا الحضور، الذي يمثل أوسع انتشار من أي بنك آخر في المنطقة، من نحو 350 مكتبًا ونحو 9.800 موظفًا. وفي السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019، حقق البنك أرباحًا معلنة قبل احتساب الضرائب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا بمقدار مليارين وثلاثمائة وسبعة وعشرين مليون دولار أمريكي (2.327 مليون دولار أمريكي).
كما تعد "بوتنشل.كوم" مؤسسة اجتماعية عالمية تُعنى بتكنولوجيا التعليم، مع التركيز على العمل والتنسيق مع كبرى المنظمات المعنية لدعم مشاريع التمكين الاجتماعي والاقتصادي، بما فيها مشاريع الاستدامة وخلق فرص عمل جديدة وواعدة وتطوير ريادة الأعمال.
وتعتمد الحكومات والعلامات التجارية الرائدة في جميع أنحاء العالم على "ساس" (SaaS)، وهي منصة مبتكرة للتمكين وتابعة لـ "بوتنشل.كوم"، لإطلاق مبادرات متخصصة ومصمّمة خصيصًا لمساعدة مواطنيها وعملائها على إطلاق أو توسيع أعمالهم أو تعزيز آفاق حياتهم المهنية.