المعهد المصرفي يقدم دبلومة التسعير التحويلي وشهادة التكنولوجيا المالية بالتعاون مع أكاديمية PwC
أعلن المعهد المصرفي المصري "EBI"، الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري "CBE"، عن أحدث تعاون له مع أكاديمية برايس ووترهاوس كوبرز "PwC" لتقديم برنامجين عبر الإنترنت: دبلومة التسعير التحويلي، وشهادة التكنولوجيا المالية والمعاملات المصرفية الرقمية، بهدف تزويد الكوادر المهنية داخل القطاع المصرفي بالمفاهيم الصحيحة والمعرفة المطلوبة في هذه المجالات.
وتعمل دبلومة التسعير التحويلي التي تبلغ مدتها 6 أسابيع على إكساب المشاركين بالمهارات الضريبية المهمة لفهم التسعير التحويلي وتطبيقاته في المنطقة وتأثيره على سائر المعاملات، فضلاً عن تزويدهم بمعرفة متعمقة بشأن إرشادات التسعير التحويلي الخاصة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ويتم تقديم الدبلومة من قبل خبراء متخصصين في ذات الموضوع. أما بالنسبة لشهادة التكنولوجيا المالية والمعاملات المصرفية الرقمية فهي تشمل خمسة أجزاء، تركز على خمسة محاور أساسية وهي: مقدمة عن التكنولوجيا المالية، تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي، وقواعد البيانات المتسلسلة، والعملات المشفرة، إضافة إلى نظرة عامة على أبرز العاملين في مجال التكنولوجيا المالية وفي القوانين واللوائح التنظيمية.
وفي هذا السياق، علّق عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري "EBI"، على أهمية التعاون الجديد مع أكاديمية برايس ووترهاوس كوبرز"PwC" قائلاً: إن "المعهد يهدف إلى توسيع وتطوير خدماته بصفة مستدامة لمواكبة التطورات الأخيرة على الساحة الدولية، وبناء كوادر قوية في القطاع المصرفي والمالي"، مضيفاً أنه "يسعدنا الاستفادة من خبرات أكاديمية PwC، والتي ستتيح لنا تقديم برامج تدريبية عالية الجودة وذات قيمة مضافة".
وأضاف نصير: "تعمل هذه البرامج على تزويد المتدربين بالمفاهيم الصحيحة عن التكنولوجيا المالية والمعاملات المصرفية الرقمية والتسعير التحويلي. ومع نهاية البرنامج، سيصبح المشاركون قادرين على فهم القوى المؤثرة وراء صناعة التكنولوجيا المالية التي تشهد تطوراً مستمراً ومضطرداً، وإدراك إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف المؤسسة المالية".
ومن جانبها، قالت أماندا لاين، شريك PwC وقائدة أكاديمية برايس ووترهاوس كوبرز، إن "القطاع المالي، مثل العديد من القطاعات الأخرى، يمر بعملية تحول. تتطور القوانين مع إدخال ضريبة القيمة المضافة والتسعير التحويلي، وتعمل التكنولوجيا على تعطيل الأعمال كما نعرفها. وأدى ذلك إلى خلق حاجة في السوق إلى قوة عاملة ذات مهارات عالية تتمتع بالمعرفة والمهارات والعقلية المناسبة لاحتضان هذا التغيير".
وأضافت: "نحن نؤمن بأهمية التعاون الفعّال، لذا كان من المهم أن يكون لنا شريك مثل المعهد المصرفي المصري، إذ إن عملهم الدؤوب في رفع مستوى المعرفة والخبرة في القطاع المصرفي جعلنا نثق أنهم الخيار الأمثل لإيصال برامجنا إلى السوق المصري بالشكل الذي نسعى إليه".
وأضاف نصير أن المعهد سيقدم هذين البرنامجين عبر الإنترنت لتسهيل العملية التعليمية للمتدربين ومراعاةً للظروف والأوضاع الحالية، خاصة بعد نجاح تجربة المعهد المصرفي EBI في تقديم خدمات التعليم الإلكتروني، لافتاً إلى أن هذه الاتفاقية تعد علامة فارقة في جهود المعهد الحثيثة لجلب أحدث الممارسات والخبرات الدولية إلى مصر، إضافة إلى جهوده المستمرة في مجال التعليم والتدريب المهني.