المالية: الاقتصاد المصري مستقر.. وما زال قادرًا على مواجهة كورونا
وزير المالية في لقائه بالسفير الإيطالي بالقاهرة:
- الإصلاحات الاقتصادية أسهمت كثيرًا في التخفيف من حدة صدمة «الجائحة»
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن الاقتصاد المصري مستقر، وما زال قادرًا على مواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، موضحًا أن التنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والتعامل بمنهجية استباقية، ساعد كثيرًا في احتواء تداعيات أزمة «كورونا»، وتخفيف حدة الصدمة، لتصبح مصر، كما ذكرت «بلومبرج»، ضمن الاقتصادات العشر الأسرع نموًا على مستوى العالم خلال عام 2020.
وسجلت مصر ثاني أعلى معدل نمو اقتصادي في العالم بنسبة 3.6%، وفقًا لتقرير صندوق النقد الدولي، إضافة لخفض معدلات الدين للناتج المحلي من 108% في العام المالي 2016/2017، إلى نحو 88% بنهاية يونيو 2020، وتحقيق فائض أولي 1.8% في العام المالى الماضي، بينما تضاعفت في الدول الناشئة الأخرى وغيرها معدلات الدين والعجز وجاء نموها بالسالب.
وأضاف الوزير، في لقائه بالسفير الإيطالي بالقاهرة جامباولو كانتيني، أن "الحكومة دخلت مرحلة الجائحة بموقف أقوى مما كانت عليه قبل عامين، ما يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح، وقد حققنا مستهدفاتنا المالية والاقتصادية قبل أزمة كورونا، ما جعل لدينا دوافع كثيرة لاستكمال مسيرة الإصلاح والتطوير لتحسين مستوى المعيشة، ومواصلة جهود دعم القطاعين الصناعي والزراعي لتلبية احتياجات المواطنين خاصة في ظل الجائحة".
وأشار الوزير إلى حرص الحكومة على تحفيز بيئة الاستثمار، لتشجيع المستثمرين على التوسع في أنشطتهم الإنتاجية، بما يُسهم في جذب استثمارات جديدة، وتوفير المزيد من فرص العمل. وأضاف: "نتطلع لتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين مصر وإيطاليا، خاصة في المجال الاقتصادي، بما يخدم مصالح الشعبين، إضافة إلى تبادل الخبرات الدولية في مكافحة فيروس كورونا المستجد".
وأشاد السفير الإيطالي بالقاهرة جامباولو كانتيني، بنجاح الحكومة المصرية في التعامل الإيجابي المرن مع أزمة كورونا، على النحو الذي حظى بإشادة المؤسسات الدولية، موضحًا أن الحكومة الإيطالية تتطلع إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين مصر وإيطاليا في مختلف المجالات، خاصة في الجانب الاقتصادي، وتبادل الخبرات في مكافحة فيروس كورونا المستجد.