شراكة بين ماستركارد وHSBC الإمارات لتطوير المدفوعات في الشرق الأوسط وإفريقيا
أعلنت شركة ماستركارد لتكنولوجيا حلول الدفع عن إبرام شراكة جديدة مع بنك HSBC الإمارات، ستوفر عن طريقها لعملاء البنك من الشركات في الإمارات تجربة معزّزة للدفع بين الشركات، وذلك عبر منصة ماستركارد تراك™ للدفع بين الشركات.
وأثمر هذا التعاون عن إطلاق منصة ماستركارد تراك™ للدفع بين الشركات في الإمارات العربية المتحدة، وجنوب إفريقيا، والمملكة العربية السعودية، وقطر، ونيجيريا.
وفي إطار هذه الشراكات العالمية، تساعد المنصة الشركات على تبسيط وتحسين طريقة الدفع وتحصيل الأموال عبر شبكة عالمية مفتوحة، وبذلك تحظى الشركات بقدر أكبر من التحكم بالمدفوعات عن طريق زيادة تبادل البيانات وتعزيز قدرات أتمتة المدفوعات عبر قنوات دفع متعددة، وتشمل الفوائد التي تقدمها المنصة للشركات القدرة على التوسع، وتحسين الأمن والتحكم، وكفاءة التدفقات النقدية، ورقمنة العمليات اليدوية الحالية.
وفي هذا الصدد، قال جيريش ناندا، مدير منطقة الإمارات العربية المتحدة وباكستان في شركة ماستركارد، إن "إطلاق منصة ماستركارد تراك للدفع بين الشركات سيساهم في إحداث تغييرات جذرية في هذا المجال بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ونحن نلمس الأهمية القصوى لرقمنة وأتمتة المدفوعات بين الشركات في جميع أسواقنا، والتي تسارعت جرّاء الجائحة العالمية، وتسمح لنا منصة ماستركارد تراك بالاستفادة الكاملة من هذه الفرصة، ويسعدنا أن نتعاون مع بنك HSBC لمواصلة تحديث نظام الدفع بين الشركات عبر تقديم تجربة معززة في مجال تسوية المدفوعات لعملاء HSBC من الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأعلنت ماستركارد في نوفمبر 2020، أنها أضافت ميزة إمكانات بطاقة الدفع العالمية إلى منصة تراك لخدمات الدفع بين الشركات، وميزة حساب إلى حساب في الولايات المتحدة، فضلاً عن وضع خطط للتوسع على الصعيد العالمي.
