بنك الكويت الوطني.. عنوان النجاح في السوق المصرية
بدأ بنك الكويت الوطني – مصر أعماله بالسوق المصرية بعد استحواذه على البنك الوطني المصري في عام 2007، إذ ساهم هذا الاستحواذ في تأسيس تحالف استراتيجي حقق العديد من الإمكانيات والموارد الاستثنائية التي أتاحت للبنك فرصة فريدة للوصول إلى شرائح العملاء الأكثر حيوية في المنطقة في ظلّ بيئة مصرفية تنافسية متزايدة، ومنذ عملية الاستحواذ هذه، كرس البنك جهوده لبناء مستقبل مزدهر ومستدام للعملاء والشركات العاملة في مصر والشرق الأوسط.
وساهمت عملية الاستحواذ في تعزيز قدرة بنك الكويت الوطني- مصر على منح القروض للآلاف من العملاء من كبار وصغار المستثمرين والمؤسسات والشركات، الأمر الذي انعكس على النمو الملحوظ في محفظة القروضع.
ونظراً لتواجد البنك عبر شبكة الفروع الكبيرة والمنتشرة في جميع أنحاء البلاد، فإنه يعمل على تلبية احتياجات الأفراد والشركات التجاريّة الطموحة وتحدّياتهم، بالإضافة إلى الحاجة الدائمة للتغيير من أجل البقاء في صدارة أسواق اليوم السريعة التطور.
ونجح البنك على مر السنين في التحول إلى مؤسسة مصرفية متطورة تقدم مجموعة كاملة من الخدمات المالية والاستثمارية والحلول المبتكرة الفريدة من نوعها، لعملائه من الأفراد والشركات والمؤسسات، ويعود ذلك لما تمتاز به إدارة البنك من استقرار واستراتيجية واضحة، فضلاً عن مستوى منتظم من الربحية وجودة أصوله وضخامة رأسماله.
ويرتكز البنك على رؤية تستهدف أن يكون البنك الذي تعرفُه وتثقُ به بفضل قيمه الأساسية، وموظفيه والخبرات التي يقدمها، أما رسالته فهي تقديم خدمات مالية ذات مستوى عالمي وخدمة عالية الجودة للعملاء، واستقطاب أفضل الكفاءات المصرفية في المنطقة وتطويرها والحفاظ عليها، بالإضافة إلى القيام بالمسؤوليات تجاه المجتمع لتحقيق النهضة والتنمية، مع الالتزام المطلق بالقيم الأساسية وهي المثابرة، النزاهة، التحفظ والمعرفة.
تأسيس البنك الوطني المصري في عام 1980، بناء على رؤية بعيدة المدى لعدد من رجال الأعمال المصريّين من ذوي السمعة الحسنة، وذلك بموجب القانون رقم (93) لسنة 1974.
وعند الاستحواذ عليه، كان البنك الوطني المصري يسير بنجاح نحو النمو ويخطو خطوات ثابتة في ظل الاقتصاد الواعد الذي كانت تشهده الدولة آنذاك، وبدأ يكتسب تدريجيّاً السمعة الجيدة كبنك رائد في مجال الخدمات المصرفية المقدمة إلى الشركات المتوسّطة والصغيرة الحجم في السوق. وبعد عمليّة الاستحواذ، أبقى بنك الكويت الوطنى على اسم البنك الوطنى المصري، واكتفى بإضافة "شركة تابعة لمجموعة NBK" على شعار البنك، واستمرّ العمل بهذا الاسم حتّى النصف الأول من عام 2014، إذ تمّ تغيير اسم البنك وشعاره إلى بنك الكويت الوطني.
وفي سنة 2008، تمت زيادة رأس مال بنك الكويت الوطني ليصل إلى مليار جنيه مصري، وعند الاستحواذ عليه، كان عدد فروع البنك الوطني المصري 24 فرعاً وسرعان ما اعتمد بنك الكويت الوطني خطّة استراتيجيّة للتوسّع، وصل نتيجتها عدد الفروع إلى 39 فرعاً في العام 2014، تنتشر في مواقع استراتيجية ضمن أهمّ المناطق الحيويّة في البلاد، بما فيها القاهرة، الإسكندريّة، الجيزة، المنصورة وسوهاج.
وحقق البنك أرباحاً بعد الضرائب 694.47 مليون جنيه بنهاية يونيو 2021 مقابل 753.49 مليون جنيه بنهاية الفترة المماثلة من العام الماضي، وعلى صعيد الأرباح قبل الضرائب بلغت 1.02 مليار جنيه بنهاية يونيو 2021 مقابل 1.09 مليار جنيه بنهاية يونيو 2020.
أما على صعيد قائمة المركز المالي، فارتفعت إجمالي الأصول بمعدل 9%، لتقفز من 62.19 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2020 إلى 67.67 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي، فيما بلغت إجمالي حقوق الملكية 9.49 مليار جنيه بنهاية يونيو ارتفاعًا من 9.06 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2020.
وحققت محفظة ودائع العملاء قفزة، لترتفع إلى 53.91 مليار جنيه بنهاية يونيو، بمعدل نمو 8% على أساس نصف سنوي عن ديسمبر 2020 البالغ 49.72 مليار جنيه.
