اسأل بنكي.. أيهما أفضل الاستثمار في شهادات بالجنيه أم بالدولار؟
الكاتب
في ظل التغيرات التي تشهدها
أسواق المال في الفترة الأخيرة، وتراجع سعر صرف الدولار، والتحسن الملحوظ في قيمة
الجنيه، حيث واصل الدولار تراجعه منذ بداية العام الجاري، ليفقد 24 قرشاً من قيمته
بنهاية يناير الماضي ليسجل متوسط السعر المعلَن من البنك المركزي 15.74 جنيه للشراء،
و15.84 جنيه للبيع، مقابل 15.99 جنيه للشراء، و16.09 جنيه للبيع في تعاملات بداية الشهر،
ليكسر حاجز 16 جنيهًا لأول مرة منذ تحرير سعر الصرف.
مما يدفعك للتفكير
بالشكل الصحيح عند اتخاذ قرارك بالادخار أو استثمار أموالك في شهادات البنوك، حيث
تصدر كافة البنوك شهادات بكلا العملتين الدولار والجنيه، فأيهما سيدر عليك أكبر
عائد وأيهما سيكون أكثر أمانا والوسيلة الأفضل لك كمدخر فأيهما أفضل الاستثمار في شهادة دولارية، أم في شهادة بالجنيه ؟! هذا
ماسيعرضه لك بنكي من خلال هذا التقرير.
الاستثمار
في شهادة دولارية :
بافتراض أنك تمتلك مبلغ
قيمته 10000 دولاراً أي مايعادل 160000 جنيه مصري تقريباً (بافتراض أن متوسط سعر
الدولار 16 جنيه مصري)، وأردت استثمار هذا المبلغ في شهادة بالدولار، ولتكن شهادة كنز
الدولارية من البنك العقاري المصري العربي، وهي شهادة مدتها 3 سنوات، تتمتع بعائد 4%
سنويا يتم صرفه كل 3 شهور.
عند استثمار المبلغ في
هذه الشهادة، ستحصل على عائد 400 دولار (أي مايعادل 6400 جنيه) كل سنة، و100 دولار
(أي مايعادل 1600 جنيه) كل 3 شهور.
الاستثمار
في شهادة بالجنيه :
بافتراض أنك تمتلك مبلغ
10000 دولاراً أي مايعادل 160000 جنيه مصري تقريباً، وأردت استثمار هذا المبلغ في
شهادة بالجنيه، ولتكن شهادة استثمار المجموعة "ب"، والتي تقدم أعلى عائد
في الشهادات بالجنيه في السوق المصري، ومدتها سنة واحدة تتمتع بعائد 13% سنويا،
يتم صرفه شهرياً.
عند استثمار المبلغ في
هذه الشهادة، ستحصل على عائد (20.8 ألف جنيه) بعد سنة، أي حوالي (1733.3 جنيه) كل
شهر.
من خلال التوضيحات
السابقة، ستكون نصيحة "بنكي" إليك هي استثمار أموالك في الشهادات
بالجنيه المصري، لأنها الأعلى في السوق المصري من حيث معدلات العائد، والأقل
مخاطرة في ظل ظروف الأسواق العالمية الحالية، التي تنذر باستمرار انخفاض أسعار
الصرف العالمية وخاصة الدولار.