لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
590 مليون دولار إجمالي تمويلات «صندوق سند» خلال 2020 لمواجهة كورونا
قال صندوق سند إن إجمالي التمويلات لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال 2020 بلغت 590 مليون دولار بالشراكة مع 33 مؤسسة مالية تقدم الموارد المالية والتقنية، حيث عزز الصندوق أنشطته التمويلية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا واختتم عام الأعمال 2020 بحجم قياسي من الاستثمارات المؤثرة.
وأوضح الصندوق فى بيان إنه واصل دعم فرص العمل والحصول على التمويل للمشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبلدان مختارة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وقد صرف صندوق سند ما مجموعه 110 مليون دولار أمريكي كقروض للمؤسسات المالية المتخصصة في خدمة الكيانات الصغيرة والمتوسطة، لتوجيه السيولة التي تشتد الحاجة إليها إلى هذا القطاع الحيوي في الوقت الذي تواجه فيه التداعيات الاقتصادية لأزمة "كوفيد-19"، كما تم استكمال التمويل بأكثر من 50 مبادرة جديدة لدعم الأعمال التجارية.
وأشار الصندوق فى بيان إنه ركز بشكل حصري على الاستثمارات المؤثرة لتعزيز ريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 2011، وبما أن الكيانات الصغرى والصغيرة والمتوسطة تشكل العمود الفقري لاقتصاد المنطقة، فإن الصندوق يوفر كلاً من تمويل الديون والأسهم للمؤسسات المكرسة لتزويد الشركات المحلية بالموارد التي تحتاجها للنجاح، ومن بين مجالات التركيز الخاصة الإدماج المالي لمن لا يتوفر له التمويل، ولا سيما النساء ورواد الأعمال الشباب.
وفي عام 2020، تحرك الصندوق بسرعة للموافقة على حجم غير مسبوق من الاستثمارات الجديدة لدعم مستثمريها في مساعدة الشركات الصغيرة على مواجهة الصعوبات المالية الناجمة عن تفشي الفيروس التاجي، وشملت هذه القروض عدة قروض بالعملة المحلية وأول قرض تابع للصندوق في مصر لتعزيز قاعدة رأس المال لممول مهم للمشاريع الصغرى والمتوسطة الحجم.
كما وسع الصندوق نطاق أعماله إلى بلدان مختارة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يهدف الصندوق، من خلال الاستفادة من الروابط بين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنطقة الأساسية للصندوق، إلى نقل المعرفة القيمة والابتكارات التي يمكن أن تساعد في تعزيز بيئة ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث شهد عام 2020 تقديم الصندوق قروضه الأولى لثلاثة شركاء جدد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: بنك أفريقيا جروب، وكفينا السنغال، وبنك ك.ك.س.
وبالإضافة إلى الأنشطة المالية للصندوق، أطلقت مؤسسة "سند تاف" برنامجاً استشارياً لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، للمؤسسات والأفراد على حد سواء، وتراوحت المشاريع بين مجموعة شاملة من الاستشارات الطارئة لمساعدة مؤسسات التمويل الأصغر في معالجة الأزمة، إلى منهج تدريبي على الأعمال التجارية عبر الإنترنت استفاد منه 18 ألف من رواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح البيان أن أبرز مؤشرات الصندوق فى عام 2020 تتلخص فى النتائج التالية:
328 مليون دولار قروض موزعة على 33 مؤسسة محلية فى 9 دول.
الاتفاق على تمويل جديد بقيمة 17 مليون دولارلصالح المستثمرين في الأردن والمغرب والسنغال.
ساهمت أنشطة الصندوق فى تقديم م أكثر من 000 20 قرض فرعي جديد للأفراد والشركات الصغيرة.
قدم الصندوق الفرعي الثاني للأسهم الذي تم إطلاقه حديثاً تمويلاً للأسهم إلى شركة باديا إمباكت فاند سكوير التي تتخذ من الأردن مقراً لها، مما يدعم هدف سند في زيادة تعزيز الشمول المالي من خلال الابتكارات الرقمية.
أطلقت مؤسسة سند TAF مبادرة جديدة تمامًا لتقديم المنح للمؤسسات المالية وأصحاب الأعمال الصغيرة لتعزيز قدرتهم على التغلب على تحديات COVID-19 ، خاصة من خلال تنفيذ أنظمة وحلول رقمية جديدة.
ومن أجل تعزيز قدرة الصندوق على الصمود والاستجابة في المنطقة المستهدفة، جمعت سند تمويلاً إضافياً بقيمة 93 مليون دولار من BMZ، في حين من المتوقع أن يتم الانتهاء من تمويل جديد من الاتحاد الأوروبي في أوائل عام 2021.
وقد ساعدت زيادة التمويل على تعزيز قاعدة رأس مال الصندوق في هذه الأوقات المضطربة والسماح لـ"سند" بمواصلة السعي لتحقيق أهدافها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.