اسأل بنكى.. ما هي عقوبة الاحتيال الإلكتروني للبطاقات الائتمائية؟
الكاتب
في الآونه الأخيره تعرض بعض مستخدمى الشراء الإلكترونى ومستخدمى البطاقات الائتمانيه الإلكترونيه للاحتيال عبر الإنترنت، في العادة يكون الهدف سلب الأموال (إما بسرقة أرقام بطاقات ائتمانهم أو بجعلهم يرسلون حوالات مالية أو شيكات) لغرض شخصي كالشراء عبر الإنترنت أو دفعهم إلى الكشف عن معلومات شخصية .
فيمكن تعريف الاحتيال الإلكترونى على أنه خداع الشخص وسرقة معلوماته عن طريق الاستخدام الغير مصرح والغير مشروع به لبيانات البطاقة الإئتمانية.
العقوبه الوارده في هذا النوع:
عاقب القانون رقم 157 لسنه 2018، ماده "23 " بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر والغرامة لا تقل عن 30 ألف جنيها ولا تجاوز 50 ألف جنيها، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من استخدم الشبكة المعلوماتية أو إحدى وسائل تقنية المعلومات، فى الوصول بدون وجه حق إلى أرقام أو بيانات أو بطاقات البنوك والخدمات أو غيرها من أدوات الدفع الإلكترونية.
فإن قصد من ذلك استخدامها فى الحصول على أموال الغير أو ما تتيحه من خدمات، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 50ألف جنيها ولا تجاوز 100ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وإذا توصل من ذلك إلى الاستيلاء لنفسه أو لغيره على تلك الخدمات أو مال الغير الجرائم المتعلقة باصطناع المواقع،فتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 100ألف جنيها ولا تجاوز 200ألف جنيها، أو إحدى هاتين العقوبتين.
الحصول على المعلومات الشخصية الخاصة بالمجني عليه.
سرقة الحسابات الاجتماعية.
رسائل مجهولة عبر تطبيق الواتس آب ورسائل SMS.
محاكاة العلامات التجارية للمؤسسات المالية.
إرسال رسائل تتضمن عروض وظائف أو تسويقا شبكيا.
رسائل تطلب مساهمات لجمعيات خيرية معروفة.
إرسال برمجيات خبيثة عبر روابط للسيطرة على الأجهزة الإلكترونية.
طرق الحماية من جرائم الاحتيال الإلكتروني:
التعامل بحذر مع الرسائل مجهولة المصدر.
تفعيل خاصية «التحقق بخطوتين» .
عدم مشاركة المعلومات عبر الهاتف أو الرسائل أو البريد الإلكتروني.
الأخذ بإرشادات السلامة لتجنب عمليات الاحتيال.
استخدام برامج الحماية من الفيروسات.
عدم الدخول على المواقع المشبوهة وغير الموثوقة.
رفض الرسائل الخاصة بطلب قبول تثبيت برامج مجهولة.
إدال المعلومات الشخصية عبر المواقع الموثوقة فقط.
التحديث المستمر للبرامج وبرامج الحماية.
تجاهل الروابط مجهولة المصدر .
عدم التجاوب مع رسائل الفوز بالجوائز أو شركات التسويق.