دراسة: 86% من البنوك العالمية تخطط لإتاحة الخدمات المصرفية المفتوحة
الكاتب
كشفت دراسة حديثة أجريت على 774 بنكاً في جميع أنحاء العالم
أن 86% من البنوك العالمية تتطلع إلى استخدام واجهات برمجة الاتصالات لتمكين القدرات
المصرفية المفتوحة في الأشهر الـ 12 المقبلة.
وأظهرت الدراسة التى أجرتها شركة فيناسترا للاستشارات
المالية، أن استخدام واجهات البرمجة لتبادل بيانات الحساب مع مقدمي الخدمات من طرف
ثالث، هو محرك إيجابي للابتكار. ويعتقد 30 في المائة من البنوك التي شملها الاستطلاع
أن الخدمات المصرفية المفتوحة تحقق بالفعل تأثيرًا ملموسًا في تحقيق تجربة عملاء أفضل.
وأظهر البحث، الذي أجري قبل تفشي فيروس كورونا بين المؤسسات
المالية في جميع أنحاء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسنغافورة وفرنسا وألمانيا
وهونغ كونغ والإمارات العربية المتحدة، نضج اعتماد واجهة برمجة التطبيقات ويدعو إلى مواءمة اللوائح بين
المناطق الجغرافية.
وقالت الدراسة إن ما يقرب من نصف البنوك التي شملها الاستطلاع
48% يعتقدون أنه لا يوجد دعم حكومي أو صناعي كاف لتعزيز الابتكار، وخاصة في هونغ كونغ
(62%)، وفرنسا (50%) وسنغافورة (49%)، مقارنة بـ 38% فقط في المملكة
المتحدة.
وقد أصدرت هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة، التي يُنظر
إليها على أنها نموذج لتشجيع الابتكار، مؤخراً دعوة لتقديم مدخلات بشأن المقترحات الرامية
إلى توسيع نطاق القواعد المصرفية المفتوحة لتشمل مجموعة أوسع من المنتجات، في ظل نظام
"التمويل المفتوح" الجديد.
وتعتقد هيئة السلوك المالي أنه من خلال تسهيل مقارنة المستهلكين
والشركات بين ميزات الأسعار والمنتجات وتبديل المنتج أو المزود، يمكن للتمويل المفتوح
أن يكون مفيدًا لمجموعة أوسع من الخدمات في أسواق التأمين العام والمدخرات النقدية
والرهن العقاري.
ويقول سايمون باريس، الرئيس التنفيذي لشركة فيناسترا:
"من المشجع أن نرى الخدمات المصرفية المفتوحة تنضج على نطاق عالمي، ولكن لا يزال
الكثيرون يرون أنها في سنوات مراهقتها، مع وجود مجال لخلق فرص أكبر. ونحن نعتقد أنها
ستكون الخطوة الأولى نحو التمويل المفتوح الذي سيشهد إنشاء الموجة التالية من الابتكار
في الخدمات المالية".