"بنكي" ينشر برقية وداع محمد عباس فايد لموظفي بنك عوده
الكاتب
أرسل محمد عباس فايد، العضو المنتدب لبنك عوده مصر، صباح
اليوم الإثنين برقيه وداع وشكر وتقدير لموظفى بنك عودة بعد تقدمه بإستقالته من
منصبه التى ستدخل حيز التنفيذ نهاية إبريل الجاري.
وجاء نص
الرساله كالتالي:
إلى الزملاء الأعزاء ،،
أتقدم اليكم بخالص الشكر والتقدير والاعزاز لكم جميعا
على ما قدمتموه خلال الأربع سنوات الماضية والتي شرفت خلالها أن أكون ضمن أسرة بنك
عوده-مصر. وعلى ما أنجزناه سويا طوال تلك الفترة ، وأود أن أعلمكم بأنني قد تقدمت
باستقالتي الى مجلس الاداره الموقر. حيث ارتأى لي أن اترك المسؤولية لزميل أخر
ليكمل ما تم إنجازه ، وليواصل معكم مسيرة التقدم لسنوات قادمه.
منذ أن التحقت بالعمل معكم في أكتوبر 2014 كنائباً لرئيس
مجلس الإدارة وعضوا منتدبا ، وعند تقلدي لمنصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في
مارس 2017 وقد عكفت على بذل أقصي جهد بإخلاص وتركيز في سبيل تحقيق أقصي عائد
للمؤسسة والعملاء والعاملين بها على حد سواء.
وقد تم ذلك من خلال التركيز على بعض المحاور الرئيسيه ،
والتي كانت أساساً للنجاح الكبير الذي شهدت لكم به مؤسسات ماليه والسوق المصرفيه
وهي :-
· الاهتمام بالموظف كأهم مورد من موارد المؤسسه.
· بناء قاعدة عملاء كبيره ومتنوعه وإتاحة كافة المنتجات
لهم بأسلوب البيع العرضي.
· زيادة حجم أصول البنك.
· تقليل حجم التركز في محفظة الودائع و القروض.
· استهداف الخدمة المتميزة كمحور رئيسي لجذب العميل ، وليس
التسعير.
· زيادة الاهتمام برضاء العملاءCustomer
Centricity
· أقصي كفاءة تشغيلية للموارد والاستخدامات.
· التواصل الفعال الافقي والرأسي فيما بين مختلف إدارات
البنك ، لزيادة التجانس وتوحيد الرؤي والاهداف.
· تعظيم الربحية والتي كانت تأتي كنتيجة طبيعية لما تم
إنجازه بالفعل في المحاور السابقه.
· التعاقب الوظيفي والذي مكن البنك من إعطاء الفرصة لأكثر
من شخص في المستويات الإدارية الثانية والثالثة في تولى المسئولية الاولي خلفا
لزملاء سابقين.
كل هذا كان له عظيم الأثر في مضاعفة ارقام البنك وربحيته
وتحسن مؤشراته على كافة المستويات على جانبي الميزانيه. وإنني على ثقه ويقين تام
بأن هذه المكتسبات التي توصلنا اليها سوياً ستكون هي الدافع والإكسير للمرحلة
القادمة والتي ستشتد فيها المنافسة السوقية من أجل التميز وصالح السوق المصرفيه.
وإذ أنا أنهي الآن فترة خدمتي في بنك عوده-مصر وكلي فخر
وسعادة بأننا قد أنجزنا كل ما سبق وكذلك الانتهاء من وضع الاستراتيجية القادمة
للبنك في 2019 – 2022 والتي ستقدم بمشيئة الله من خلال زملائي القائمين على العمل
الى مجلس إدارة البنك سواء لإقرارها أو إدخال التعديلات التي تترآي لهم عليها ،
والتي من شأنها أن تصب في صالح البنك وشركاء الاعمال وتدفع المؤسسة قدماً الى
الامام .
وأخيرا ، فإنني أتوجه بجزيل الشكر لكم جميعا والي مجلس
الإدارة الموقر على مساندتهم ودعمهم متمنيا للبنك المزيد من التقدم والنمو المطرد
وأن تحمل الفترة القادمة كل الخير والنماء لبلدنا الحبيب.
يذكر أن محمد عباس فايد حقق قفزة نوعية في مؤشرات البنك طوال السنوات
الثلاثة الماضية، بحسب القوائم المالية للبنك، حيث قفزت الأرباح من 400 مليون جنيه
قبل توليه المسؤولية، إلى 1.3 مليار جنيه، وقفزت محفظة قروض البنك من 11 مليار
جنيه إلى 31 مليار جنيه، والودائع من 27 مليار جنيه إلى 60 مليار جنيه.
وعلى مستوى أصول البنك فقفزت من 32 مليار إلى 70 مليار جنيه، وارتفع
عدد الفروع من 34 فرعا قبل توليه
المسؤولية إلى 47 فرعا حاليا.
بجانب ذلك نجح فايد في تطوير قطاعات الأعمال والمنتجات والنظم
التسويقية والبيعية في البنك حتى أصبح عوده مصر من ضمن الست الكبار بين بنوك
القطاع الخاص.
