مصر تعرض تجربتها في الاصلاح الاقتصادى على البنك الدولي
الكاتب
تعرض
الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، بدء من الغد خلال مشاركتها فى
اجتماعات الربيع للبنك الدولي، بالعاصمة الأمريكية "واشنطن"، التجربة
المصرية في الاصلاح الاقتصادى والتشريعي، والفرص الاستثمارية فى المشروعات القومية
الكبرى منها محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، لجذب
الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، وذلك فى ضوء توقع البنك مؤخرا أن مصر ستحقق ثانى
أعلى نمو فى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا خلال العام الجارى، بنسبة 5.5 %
وذلك فى ضوء الاصلاحات الاقتصادية والتشريعية التى نفذتها مصر خلال الفترة الماضية.
وتعقد
الوزيرة عدة اجتماعات مع قيادات البنك الدولى، على رأسهم ديفيد مالباس، رئيس
مجموعة البنك الدولى الجديد، والدكتور فريد بلحاج، نائب رئيس البنك لشؤون الشرق
الاوسط وشمال افريقيا، حيث سيتم مناقشة دعم البنك للجهود المصرية في عملية التحول
الاقتصادي والاجتماعي، ومساعدة جهود الحكومة في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر،
ومشاركة البنك في دعم مشروعات البنية الأساسية في قارة أفريقيا في ظل رئاسة الرئيس
عبد الفتاح السيسي الاتحاد الأفريقي خلال العام الجارى، اضافة إلى مشروعات جديدة
فى قطاع النقل والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما ستعقد عقد لقاءات مع عدد
المؤسسات الدولية والشركاء فى التنمية، والتى تربطها علاقات تعاون مع مصر، حيث
سسيتم التركيز على عرض أولويات الحكومة للفترة المقبلة، وما يمكن أن تساهم به
المؤسسات الدولية المختلفة لمساندة برنامج الحكومة في تنفيذ الخطة التنموية
الطموحة.
جدير
بالذكر أن للبنك الدولي حزمة متنوعة من الاستثمارات فى مصر تتركَّز على توسيع نطاق
الحماية الاجتماعي وتحسين القدرة على المنافسة والبنية التحتية في المناطق الأقل
نموا، ووضع استراتيجية للتنمية الرقمية لإعداد الشباب لشغل وظائف المستقبل، وتوجيه
استثمارات القطاع الخاص إلى مشروعات البنية التحتية، وتطبيق الإصلاحات في قطاعي
التعليم والصحة للمساعدة على بناء رأس المال البشري، وتتألف محفظة استثمارات البنك
الدولي في مصر حاليا من 16 مشروعا بقيمة 6.7 مليار دولار.